تستعد لجنة دعم الرضاعة الطبيعية وقسم التثقيف بشبكة القطيف الصحية، وبالتعاون مع بلدية محافظة القطيف، للاحتفاء بأسبوع الرضاعة العالمي والذي يتزامن مع الأسبوع الأول من شهر أغسطس كل عام، تحت عنوان “الرضاعة الطبيعية مسؤولية مشتركة”، بإشراف استشارية الأطفال والعناية المركزة للأطفال حديثي الولادة واستشارية الرضاعة الطبيعية المعتمدة دوليًا غنيمة الزاهر، وبمشاركة 50 كادرًا طبيًا، وذلك على مدى خمسة أيام من 27 نوفمبر إلى 1 ديسمبر 2021م، منها ثلاثة أيام على الواجهة البحرية بالمحيسنيات، ويومان على كورنيش المشاري.
وأوضحت مشرفة الفعالية غنيمة الزاهر أنها تهدف إلى تعريف الناس بأهمية الرضاعة الطبيعية وأضرار الرضاعة الصناعية، وكيفية دعم الأم لتعطي طفلها التغذية المثالية خلال السنتين الأوليين من العمر، وتستهدف جميع أهالي القطيف خاصة وأسرهم والمؤسسات الحكومية والخاصة التي يوجد بها موظفات في عمر الإنجاب.
وبينت “الزاهر” أن الفعالية تتضمن 6 أركان تثقيفية توعوية، ومنها ركن أهمية الرضاعة الطبيعية، وأضرار الرضاعة الصناعية، وكيفية تقديم المساندة للأم المرضع، وركن إعداد الأم للرضاعة الطبيعية أثناء الحمل والولادة، وركن صحة الأم أثناء الرضاعة الطبيعية من غذائها، وكيف تتصرف عندما تكون مريضة أو تتناول أدوية، وكيف تتجنب وتعالج آلام الظهر والرقبة فترة الإرضاع، وركن يهتم بكيفية إرضاع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، واعتصار حليب الأم وتخزينه، والرد على الاستشارات، وكذلك ركن أثر الرضاعة الطبيعية على صحة فم الطفل وأسنانه، وركن ترفيهي للأطفال للألعاب والتلوين.
ولفتت إلى أن اللجنة فعلت أسبوع الرضاعة في وقته داخل مستشفى القطيف المركزي بفعاليات وأركان مختلفة في قسم النساء والولادة وقسم الأطفال والعيادات الخارجية وبهو المستشفى، وقد احتفل به محليًا في الفترة ما بين 9 – 12 نوفمبر ٢٠٢١م، ولكن لظروف اختبارات المدارس تم تأجيله إلى هذا الوقت على الواجهة البحرية ليستطيع أكبر عدد الحضور والمشاركة.
ونوهت إلى أنه حرصًا على صحة وسلامة أفراد المجتمع، سيشارك قطاع مراكز الرعاية الصحية الأولية بشبكة القطيف الصحية بإقامة حملة للتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية لتشجيع المجتمع لأخذ لقاح الإنفلونزا وللوصول لمن يصعب عليهم الذهاب إلى المراكز الصحية.
وقالت إن ما يميز الفعالية أنها ستكون بمشاركة جميع أقسام شبكة القطيف الصحية ذات العلاقة بالأم والطفل، وأنها في مكان ووقت مناسب لكثير من العوائل، وجزء من النشاطات الصحية التي وضعتها وزارة الصحة لتحقيق أهداف ورؤية 2030 للوقاية من الأمراض.
وأضافت “الزاهر” أن أمهات الجيل الحالي أكثر وعيًا وحرصًا على إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية مثالية، وهي الرضاعة الطبيعية الحصرية لمدة 6 أشهر، وإدخال التغذية التكميلية بعد الشهر السادس بالطريقة الصحيحة مع الاستمرار في الرضاعة الطبيعية لمدة عامين، وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي تواجه المرضعات.
وأكدت أن صحة أطفالنا غالية علينا وحصولهم على الغذاء المثالي خلال السنتين الأوليين من عمرهم يمنحهم الصحة الجيدة طول العمر، وهذه مسؤولية مشتركة للجميع.