«ميدان صفوى».. حواجز ومتاهات لقائدي المركبات

أكد فرع وزارة النقل والخدمات اللوجيستية بالمنطقة الشرقية أن تحويلة «ميدان صفوى» معتمدة من قبل المرور لرفع السلامة المرورية خلال مدة التنفيذ، على أن تتم إزالة المصدات البلاستيكية والإسمنتية بعد انتهاء المشروع.

خطة السير
وبيّن عدد من المواطنين أن الدخول لمدينة صفوى من الجهة الجنوبية أصبح أمرا صعبا؛ نظرا للمتاهات والممرات التي يمرون بها، وضرورة تخطي آلاف المصدات البلاستيكية والإسمنتية عند «ميدان صفوى»، التي وضعها مقاول مشروع فرع وزارة النقل لطريق صفوى رأس تنورة، مطالبين بسرعة الإنجاز وتبديل خطة السير في هذه الممرات.

خروج ورجوع

وقال المواطن حسن السعيد: إن جميع مَن يقصد طريق صفوى من الجهة الجنوبية يتعجب من وضع الطريق عند ميدان صفوى الجنوبي، فمَن يأتي من المطار تقابله تحويلة تبدأ قبل الدوار، وتصل للدوار، ثم الخروج والرجوع إلى نفس النقطة مجددا، في ظل انتشار المصدات والحواجز العديدة.

وصلة طويلة

وأوضح أن هذه الحواجز وضعها مقاول طريق «صفوى – رأس تنورة»، وأن طول هذه الوصلة يبلغ بين 900 و1000 متر طولي، مشبها إياها بـ«لعبة الحصن»، نظرا لكثرة عدد المصدات والحواجز المنتشرة، التي تصبح مخيفة أثناء الليل للمار لأول مرة.

دهاليز وممرات

ولفت المواطن عبدالعظيم الحايكي إلى أن المار على الطريق يدخل دهاليز وممرات، فإن كانت المركبة قادمة من العوامية أو القطيف، تدخل في الدهاليز ثم تخرج عن صفوى، ثم تدخل مجددا إلى صفوى، أما القادم من المطار فيقطع أكثر من 1200 متر، ويتجه إلى العوامية، ثم يخرج متجها إلى الميدان، ثم الخروج منه وقطع حوالي 900 متر، حتى الوصول إلى المخرج النهائي إلى صفوى.

سفلتة جديدة
وتابع: بالإمكان عمل ممرات أفضل مما هي عليه الآن، ولكن قد يتطلب الأمر إجراء سفلتة جديدة، وهذا الأمر قد يكون مكلفا على المقاول، فلجأ لوضع الحواجز.

جدير بالذكر، أن هذه المصدات والحواجز الإسمنتية وضعت عند الطريق الذي ينفذه فرع وزارة النقل بالمنطقة الشرقية بقيمة «394.759.336.65» ريالا، وهو استكمال المرحلة الأخيرة لطريق صفوى رأس تنورة، وجاء هذا بعد المخاض الطويل والإجهاضات العديدة للمشروع، حيث مر هذا المشروع بعقبات عديدة وتأجيل لفتح المظاريف مرات ومرات، وطالت مراحله التعسرات، وبدأت انطلاقة العمل فيه في عام 2008م، لتنتهي القصة بتوقيع مقاول المشروع الراهن مع النقل واستلم الطريق في تاريخ 26 / 3 / 1442 هجرية، واشترطت الاتفاقية بين النقل والمقاول بتسليم المشروع في 25 / 3 / 1444 هجرية، حيث منح المقاول 24 شهرا لتسليم المشروع.


عبدالعظيم الحايكي

حسين السعيد



error: المحتوي محمي