حكمة قديمة تقول “لو أن كل شخص قام بتنظيف ما يكون أمام عتبة منزله لأصبحت المدينة كلها نظيفة”، نعم هذه الحكمة سارية المفعول وحالة جماعية مطلوبة.
البعض لا يؤمن بهذه الثقافة الفعالة في جميع المجالات فضلا عن الإهتمام بنظافة البلاد، فبعضهم لا يرى نتيجة من فعل ذلك لأن “الشق أكبر من الرقعة”.
وهذا ليس مبرر لإهمال الإهتمام بالنظافة العامة، أو سبب حتى لا يشعر الناس بالذنب، يكفي أن الفطرة والسلوك الحسن والدين تحث على النظافة والإهتمام.
عدم توفر حاويات توضع فيها الأشياء والأوساخ ليس مبرر أيضا إلى رميها في الطرقات والساحات، هذا سلوك سيئ ومن يفعله يحتاج أن يراجع ثقافته وإدراكه.
حث شهيد القرآن قصد نية القربة لله في كل الأعمال، وإماطة الأذى عن الطريق من الأعمال التي يراها الدين من الصدقات، التي يثاب عليها كل من يفعلها.