في مواسم آل رمضان.. الخميس.. بشارة ببرودة الأجواء ليلًا واعتدالها نهارًا وهبوب رياح الجنوب وصفرة الأترج وهجرة طيور القطا

أوضح الفلكي سلمان آل رمضان أن المنطقة تدخل فلكيًا يوم الاثنين ٢٣ ربيع الآخر ١٤٤٣هـ، في منزلة طالع الدر ١٠٠، وهو العشرة العاشرة من سنة الدرور، وفيه يغيب النجم الأحيمر (قلب العقرب)، ويرتفع موج البحر.

وبيَن أن غياب النجم الأحيمر يعد بمثابة الكنة لبحارة الخليج فيما سبق، وهو غيبيوته في أشعة الشمس نحو ٤٥ يومًا بما يشبه كنة الثريا في غيابها مع بداية الصيف للبادية والصحاري.

ونوه “آل رمضان” إلى أن غيبوبة النجم الأحيمر تعني الشتاء للبحارة وما يعرف بضربة الأحيمر، وهي رياح شديدة تهب فجأة قد تضرب المراكب وتغرقها وتأتي عادة بعد غروب الشمس، حيث لم تكن هناك تحذيرات وإنذار مسبق لعدم وجود مراكز أرصاد جوية كما هو حاليًا.

وذكر أن يوم الخميس ١١ نوفمبر ٢٠٢١م، يكون فلكيًا بمنزلة طالع الغفر، وهو الثالث من موسم الوسم الممطر، وبه ندخل نصفه الثاني، وأول النجوم اليمانية، وسادس فصل الخريف، وسمي بذلك لخفاء الضياء فيه، وقيل من المغفرة التي تستر الذنب، وقيل من المغفر فوق الرأس وتحت درع المقاتل، وقيل من وبر الملابس، وهو ٣ نجوم خفية في برج السنبلة (برج العذراء)، بين الزبانا والسماك الأعزل، وهو ١٣ يومًا.

وأضاف أنه يبرد فيه الليل ويعتدل النهار، ويعرف أن مطره منبت للكمأة، وبرده هو البرد المضر في أول البرد مسببًا الحساسية والإنفلونزا، وتهب فيه رياح الجنوب، ويهيج البحر دلالة على اقتراب الشتاء، وتنشط فيه ريح الشمال وما يعرف بضربة الأحيمر، ويصفر الأترج، وتغتلم الإبل ويشتد هيجانها وتهاجر طيور القطا.



error: المحتوي محمي