السيد نعمة الجمازي

أهدي هذه الأبيات إلى ابن العم العزيز السيد نعمة بن السيد أمين الشبركة الجمازي حفظه الله تعالى.

أَحْبَبْتُهُ فِي فَكَرِهِ الْوَقَّادِ
هُوَ نِعْمَةٌ مِنْ دَوْحَةِ الْأَجْدَادِ

وَابْنُ الْأَمِينِ وَنَاصِرٍ وَسَلِيلُ-
جَمَّازٍ وَفَرْعُ خَمِيلَةِ الْأَجْوَادِ

فِي عِلْمِهِ وَذَكَائِهِ مُتَمَيِّزٌ
يَهْدِي الْمُحِبَّ إِلَى طَرِيقِ الْهَادِي

وَلَهُ حُضُورٌ بَارِزٌ فِي الْحَوْزَةِ-
الْغَرَّاءِ يُذْكِي جَذْوَةَ الْأَمْجَادِ

أَبْدَى جَمَالًا فِي الْمَطَالِبِ وَالرُّؤَى
مُتَمَكِّنٌ مِنْ دَرْسِهِ الْإِرْشَادِيْ

سَهْلٌ إِذَا نَصَحَ الْمُحِبَّ بِوَعْظِهِ
وَسَمَا بِعُمْقِ مَدَارِكِ الْإِسْنَادِ

تَسْمُو خَوَاطِرُهُ بِطِيبِ مَعِينِهِ
وَبَدَتْ تُنِيرُ بِوَهْجِهَا الْإِرْفَادِيْ

بَذْلَ الْجُهُودَ لِلَمِّ شَمْلِ الْأَهْلِ-
وَالْأَرْحَامِ فِي الْأَفْرَاحِ وَالْأَعْيَادِ

جَابَ الْبِلَادَ بِطُولِهَا وَبعَرْضِهَا
كَيْ يَجْمَعَ الْأَحْبَابَ فِي الْمِيلَادِ

قَلْبٌ تَحَلَّى بِالْحَنَانِ وَزِينَةِ-
الْإِرْفَاقِ بِالْأَوْلَادِ وَالْأَحْفَادِ

حَتَّى نُرَحِّبَ بِالْمُرَبِّيَ نِعْمَةٍ
قَلْبِي دَعَا الْأَحْبَابَ لِلْإِنْشَادِ

هَيَّا بِنَا نَدْعُو الْإِلَهَ بِأَحْمَدٍ
وَبَآلِهِ لِلْعَالِمِ الذَّوَّادِ


السبد عادل السيد حسن الحسين
الأحساء



error: المحتوي محمي