في مشهد اجتمعت فيه الأضداد؛ بين جمال ما رسمته أنامل الفنانين، وقبح ما خلّفته أيادي العابثين على الشواطئ، وقف أكثر من 35 متطوعًا على الشريط الساحلي لواجهة القطيف البحرية، في مبادرة استمرت نحو 4 ساعات، وجّهوا خلالها رسالة لجميع أفراد المجتمع بضرورة المحافظة على الحياة الفطرية والبحرية بالتقليل من مسببات تلوث البحار والشواطئ.
وشهدت المبادرة التي أشرف على تنظيمها فرع وزارة الرياضة بالمنطقة، بالتعاون مع البلدية، وعدد من الجهات التطوعية بينها، كشافة رسل السلام التابعة لنادي النور ببلدة سنابس في جزيرة تاروت بقيادة المفوض الكشفي علي العبندي، وفريق المحبة والسلام وفريق كيان التطوعي إلى جانب عدد من المتطوعين والمتطوعات، حضور ممثل فرع وزارة الرياضة بالمنطقة الشرقية اعتبار الوسيدي.
ورفع المتطوعون 15 كيسًا من النفايات، ومجموعة كبيرة من القش والمخلّفات التي كان قد تركها هناك العابثون بشكل مخالف، وتم وضعها في الحاويات المخصصة لها.
وشارك الفنان التشكيلي عبدالعظيم الضامن في المبادرة بلوحة فنية حملت عنوان (المحبة والسلام)، حيث أتاح الفرصة للحضور والمتطوعين للمشاركة في اللوحة بوضع لمساتهم الفنية عليها.
