شارك 240 متطوعًا ومتطوعة، يوم السبت 24 ربيع الأول 1443، في مبادرة دروازة، التي أطلقتها بلدية محافظة القطيف، ضمن جهودها وأهدافها الرامية إلى تفعيل برامج معالجة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري، وتوفير بيئة حضرية وسياحية ذات معيشة صحية جاذبة، تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030 للارتقاء بجودة الحياة.
وشهدت المبادرة التي استهدفت فريق الزريب الأثري في القطيف، مشاركة مهندسين معماريين ومختصين في التراث العمراني، في إطار تفاعل الأهالي ودعمهم للمبادرة.
وذكر رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد الحسيني أن هذه الجهود تأتي ضمن أعمال البلدية للحفاظ على المواقع الأثرية وإبراز المباني التراثية التي تزخر بها المحافظة وفق خطط التطوير الشامل للمحافظة وتحقيق سهولة الوصول لجميع السكان والزوار.
وأضاف أن الأعمال تشمل إزالة الأنقاض مجهولة المصدر، وتركيب البلاط والفوانيس الجمالية المتناسبة مع المناطق التراثية في جميع الممرات، وتأهيل وتطوير وتجميل الساحات المحيطة بميدان القلعة.
وقال الحسيني: “لا شك أن محافظة القطيف تزخر بالكثير من المواقع الأثرية المهمة والتي يحرص على زيارتها الزوار والمهتمون بالتراث، وهو الأمر الذي يدفع البلدية إلى تحسين البيئة المحيطة بتلك المواقع والمحافظة عليها، لتبقى وجهة سياحية على مدار العام”.
فيديو