نظم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، ممثلًا بمركز أبحاث الثروة السمكية بمحافظة القطيف، وبالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة FAO، ورشة عمل تحت عنوان “الممارسات الجيدة في جمع البيانات الإحصائية لمصايد الأسماك”.
وصرح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس عامر المطيري، بأن ورشة العمل تأتي ضمن برنامج التعاون الفني بين وزارة البيئة والمياه والزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة لمشروع تعزيز قدرات لتنفيذ برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة.
وأوضح “المطيري” أن الهدف الرئيسي من التدريب هو توجيه مسؤولي مصايد الأسماك في الفروع الساحلية لوزارة البيئة والمياه والزراعة لجمع بيانات مصايد الأسماك في مناطق الإنزال بطريقة مناسبة وفعالة ورقمية، كذلك تعريف المشاركين في التدريب بأفضل الممارسات في جمع البيانات من الصيادين، وتعريفهم بالبيانات والمعلومات الإضافية المطلوبة، واستخدام وإدخال البيانات في تطبيق جهاز Android اللوحي.
وأفاد بأن ورشة العمل استهدفت مسؤولي مصايد الأسماك في الفروع الساحلية لوزارة البيئة والمياه والزراعة، مع خبرة خلفية تعليمية متنوعة للغاية مع خبرات سابقة في جمع البيانات الأساسية.
وأكد “المطيري” في كلمته خلال افتتاحية ورشة العمل، والتي ألقاها نيابة عنه نائب المدير العام المهندس مبارك بن حمود العريدي، أهمية البيانات الإحصائية في اتخاذ القرارات التنموية التي لها علاقة بواقع المخازين البحرية والوضع الاجتماعي الاقتصادي للصيادين، متمنيًا للجميع الاستفادة القصوى من هذه الورشة وإثرائها بالمناقشات البناءة التي تهدف إلى تطوير طرق جمع البيانات المتعلقة بجهد الصيد والصيادين، لا سيما أنه خلال هذه الدورة سيتم التطرق إلى النظام الآلي المعد من قبل الوزارة لجمع البيانات الإحصائية من الحقل وبشكل لحظي مرتبط بمرافئ الصيد.
من جانبه، بين مدير مركز أبحاث الثروة السمكية بمحافظة القطيف المهندس وليد الشويرد، إن المحاضرات جاءت حول توقعات ومخاوف المشاركين من التدريب وملاءمتهم للأهداف، والنهج الصحيح للصيادين والاستجابة وتبادل المعلومات والمعرفة، والأعراف والقواعد الأساسية، وعدد أيام الصيد الدقيقة وجهد الصيد من حيث عدد وحجم المعدات.
وذكر أنه صاحب ورشة العمل برنامج تدريب عملي ميداني، قدمها كل من الدكتور يوسف حافظ، والدكتور بيدرو قوميز، من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة FAO.