المنبر العلمي أصبح الكيان الأكبر في ازدهار المنظمات العلمية حتى أصبح الازدهار العلمي مثل رِهان سباق النسور التي تطمح أي منظمة علمية للفوز بهذا السباق.
العبيدان أحد الفائزين في السباق من تطور الساحة العلمية عن طريق تلقيح الجلسات بعمل مقابلات حوار مع الجمهور حتى تزداد الجلسة وتصبح أكثر نضوجًا.
من كل عام ينطلق البرنامَج النقدي إلى سماحة العلامة الشيخ العبيدان حيث يحرص البرنامَج في إثراء الحُوَار الثقافي على المستوى المحلي لمنطقة القطيف ويتناول البرنامَج من تحليل وتشريح محاضرات سماحة الشيخ من 13 ناقد حملة الفكر والثقافة والذوق الأدبي والتطور المعرفي الذي يواكب العصر.
السنة الحالية عام 1443 هجري تطور البرنامَج في تجذر أكثر عمقًا من جذور المعرفة والشفافية إلى البرنامج في الحراك الثقافي من إضافة فِقْرة مقابلات التقييم عبر الحُوَار ما يحمل من النزاهة والشفافية بين الجَمهور والمنبر العلمي عبر مقابلات قصيرة توثّق تقييم الجَمهور الوصفي بعد انتهاء الجِلسة التي تقام في مركز المعصومة بالقديح.
حيث الجمهور لهم النصيب الأكبر من حرث المزرعة النقدية لتكون خصبة في تجذير نمو الفكر العلمي المليء بالنشاط الثقافي بأسلوب أكاديمي مدعم بفرضيات ونظريات بحثية مما ينتج ثمارًا ناضجة حلوة المذاق للمجتمع، فليست مبالغة أن برنامج العبيدان خلق نظريات بحثية جديدة لم يسبق بها أحد من قبل أو توسع في نظريات من سبقه من خلال الطرح البحثي والبحوث المحكمة.
البرنامَج النقدي أخذ في التوسع رأسيًا وأفقيًا حتى أصبح نكهة الربيع للمجتمع والبروز على المنطقة بكفاءة علمية وفكرية، هذا الازدهار والتطور لم ينزل في سفينة فضائية أو باراشوت من السماء، إنما توجد إدارة قوية تتحمل المخاطر والصبر في النجاح المجتمعي.