في الدخل المحدود.. الرعاية الصحية الأولية تكافح العدوى بحملة توعوية.. صور

دشّن مدير إدارة المراكز الصحية بقطاع القطيف الدكتور هادي آل الشيخ ناصر، صباح يوم الأربعاء 14 ربيع الأول 1443هـ، فعالية الأسبوع العالمي لمكافحة العدوى تحت شعار “اجعل هدفك الوقاية من العدوى”.

وتزامنت الفعالية مع انطلاق حملة تطعيم ال إنفلونزا في المنشآت الصحية التابعة لقطاع القطيف، برعاية من رئيس تشغيل شبكة صحة القطيف الدكتور رياض الموسى.

وشملت الفعالية التي يشرف على تنظيمها قسم مكافحة العدوى بإدارة المراكز الصحية بالقطيف، في مركز صحي الدخل المحدود بجزيرة تاروت، عدة أركان تثقيفية توعوية عن مكافحة العدوى وهي؛ ركن التعرف على طرق انتقال الأمراض من خلال الهواء واللمس، والدم، والطعام، مع التعريف بأسماء الأمراض وكيف نمنع انتقالها للجسم، وركن كيف أحافظ على صحتي، من خلال الغذاء الصحي والتطعيمات، وممارسة الرياضة، والركن الثالث الوقاية خير من العلاج في الأماكن العامة كالمناسبات والصالات الرياضية والأسواق، وركن الأنفلونزا، بالإضافة إلى وجود مجسمات ونماذج توضيحية ومنشورات توعوية عن الوقاية من العدوى، إلى جانب ركن للكاتب حسن آل حمادة عرض فيه مجموعة من الكتب.

من جانبه، أوضح الدكتور هادي آل الشيخ ناصر لـ«القطيف اليوم» الهدف من احتفاء إدارة المراكز الصحية بالقطيف بالأسبوع العالمي لمكافحة العدوى، والذي يوافق الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر من كل عام، وهو نشر مبادئ مكافحة العدوى، وتثقيف أفراد المجتمع بكيفية الحماية من الأمراض المعدية، والتي تنتقل من شخص لآخر، وتنتشر بالجراثيم والفطريات والبكتيريا، وبطرق مباشرة كالهواء والرذاذ، والدم، وغير مباشرة كالحيوانات، والحشرات، لافتًا إلى أنه عندما يتعرف الإنسان كيف تنتقل له الأمراض فبالمقابل يستطيع حماية نفسه من خطرها.

وشدد على ضرورة الحذر من نقل العدوى بين أفراد المجتمع والوعي بأن لكل مرض طرق حماية خاصة، لابد أن يعمل بها داخل المستشفى وخارجه وتطبيقها يكون من الكوادر الصحية ومن أفراد المجتمع، كل حسب مهمته الموجهة له، وتكون من خلال؛ لبس الكمام، وتعقيم الأيدي، أو أخذ تطعيم خاص به.

واعتبر تدشين حملة تطعيم ال إنفلونزا مع الفعالية هو تأكيد على أن التطعيم من أفضل الطرق للوقاية من الأمراض وهذا ما أثبتته الدراسات في علم الوبائيات، منوهًا إلى حرص المنشآت الصحية التابعة لشبكة صحة القطيف على اتباع أعلى الإجراءات الاحترازية ضد أي مرض لتجنب العدوى، والتي أثبتت نجاحها في جائحة كورونا.

من جهتها، ذكرت رئيس قسم مكافحة العدوى بإدارة المراكز بقطاع القطيف سهير آل شهاب لـ«القطيف اليوم» أنه تم التركيز خلال الفعالية على دمج الكادر الصحي والمراجعين وتثقيفهم بطرق مكافحة العدوى وكيف يمكن قطع حلقة العدوى، من خلال الأركان الموجودة التي ترشد إلى تقوية المناعة وتفادي العدوى باتباع عادات صحية منها؛ الرياضة، والتطعيمات، والأكل الصحي، وغسل الأيدي.

ولفتت إلى ضرورة الوعي مع تخفيف الإجراءات الصحية ضد كورونا، مؤكدة أن هذا لا يعني أن المسؤولية على الكوادر الصحية فقط بل مازالت مشتركة، وزيادة الوعي للمجتمع مطلب من الجميع.

وتحدث مدير مكتب الخدمات الوقائية بقطاع القطيف الدكتور غريب السالم لـ«القطيف اليوم» عن حملة ال إنفلونزا والتي انطلقت يوم الأربعاء ٢٠ أكتوبر ٢٠٢١، وتستمر لمدة ٤ أشهر، وتستهدف جميع أفراد المجتمع من عمر ٦ أشهر وما فوق، بعد توفرها في المراكز الصحية ومراكز لقاحات كورونا، والمستشفى المركزي للكوادر لمنسوبي ومنسوبات المستشفى، والمستشفيات الخاصة مجانًا.

وبيّن أنها من التطعيمات الآمنة التي ليس لها خطر على جميع الأعمار، باستثناء المصابين بحساسية عالية، أو مرضى إنفلونزا، كما أنه ليس هناك خطورة على الذين أخذوا تطعيم كورونا.

وكشف عن وجود خطة واسعة لاستهداف أفراد المجتمع وتطعيمهم ضد الإنفلونزا، سواء جميع المرضى المستفيدين ببرنامج الطب المنزلي، وكبار السن الراغبين في منازلهم، بالإضافة إلى تقديمها إلى رواد المساجد ودور العبادة، وزوار الأسواق والمجمعات والمراكز التجارية في محافظة القطيف.



صور أخرى من الفعالية



error: المحتوي محمي