رمز العطاء والوفاء

أهدي هذه الأبيات إلى روح وضريح الفقيد السعيد المرحوم السيد مصطفى بن السيد هاشم البراهيم رحمه الله رحمة الأبرار وأسكنه فسيح جناته مع محمد وآله الأخيار.

فُجِعَتُ بِفَقْدِ أَخِي مُصْطَفَى
وَنُورِ الْعُيُونِ وَرَمَزِ الْوَفَا

حَبِيبُ الْقُلُوبِ وَنَبْعُ السَّخَاءِ
وَفِي نَهْجِ طَهَ سَعَى وَاقْتَفَى

فَمَنْ مِثْلُهُ خَادِمٌ لِلْحُسَيْنِ
وَسِبْطِ الرَّسُولِ وَمِنْهُ صَفَا

لَهُ فِي مَجَالِسِ ذِكْرٍ الْحُسَيْنِ
حُضُورٌ مُضِيءٌ فَلَنْ يُنْتَفَى

وَفِي كُلِّ وَجْدٍ لَهُ وَجْبَةٌ
بِهَا يُطْعِمُ الْقَوْمَ وَالْمِنْسَفَا

وَكَمْ مِنْ ضَرِيحٍ وَطَى أَرْضَهُ
عَلَى فَقْدِهِ قَد بَكَى مُذْرِفَا

فَحُزْنِي عَظِيمٌ لِفَقْدِ التُّقَى
وَفَقْدِ الْكَرِيمِ وَمَنْ ضَيَّفَا

عَزَائِي بِأَنِّي فَقَدْتُ أَخًا
تَقِيًّا نَقِيًّا جَمِيلَ الْعَفَا

يُنِيرُ دُرُوبَ الشَّبَابِ هُدًى
وَيُضْفِي جَمَالًا عَلَى الْمُحْتَفَى

لَهُ وَقَفَاتٌ مَعَ الْهَانِئِينَ
بِدَعْمٍ وَيَدْعُو لَهُمْ بِالرِّفَا

هَنِيئًا لِمَنْ سَارَ فِي نَهْجِهِ
فَفِيهِ النَّجَاةُ وَفِيهِ الشِّفَا

إِلَهِي وَرَبِّي بَطَهَ النَّبِيِّ
وَآلِ النَّبِيِّ ارْحَمِ الْمُصْطَفَى



error: المحتوي محمي