من كثرة الإقبال على المتاجر الإليكترونية والحديث والتفكير فيها، تعرضت البارحة إلى غزوة حلم نوعية في بحور برمجة وتخزين يمكن تطويرها في الصين.
من خلال تطبيق في الجوال دخلت في سوق أسماك إليكترونية، وتجولت عبر شاشته الصغيرة في مخازن وثلاجات كبيرة وكثيرة، وشاهدت من الأسماك أنواع وأشكال.
هذا المتجر متخصص في عرض وبيع مختلف أنواع الأسماك الطازجة والمثلجة، ذهبت إلى الطازجة وقمت بإختيار سبع سمكات صافي حزَيِّز ما يعادل واحد كيلو غرام.
بعد الإختيار ومعرفة الثمن جاء دور وضع الأسماك في واحد من عدة خيارات، أولها عربة التسوق والثاني إلى سطح الصاج للمشوي والثالث قدر الزيت للمقلي.
وهناك خيارت أكثر ولكنني إكتفيت وذهلت بما رأيت، وإخترت أن أضع السمك بكامله في أيكونة الصاج حتى نجرب المشوي، وتذكرت أن إبنتي تحب السمك المقلي.
فرجعت للخطوة السابقة ووضعت سمكتان في قدر الزيت للقلي وتركت الباقي مكانه، فكانت النتيجة خمس سمكات مشوي صاح وإثنتان مقلي، تحققت من الثمن ودفعت.
أكملت باقي إدخال بيانات التوصيل والأوقات وكذلك لوازم الغذاء من السلطة ونوع الرز بالمقادير وهذه إختيارية يقوم هذا المتجر بتوفيرها من متجر آخر.
في الموعد المحدد رن الجوال وإذا به صاحبي كريم، كسر أحلامي ويدعوني إلى مصاحبته إلى السباحة في مزرعة سامي، وبعدها نأخذ سمكنا لشوائه في المطعم.