بالصور.. مركزي القطيف يحتفي باليوم العالمي للصحة النفسية

احتفى مستشفى القطيف المركزي يوم الثلاثاء ١٢ أكتوبر ٢٠٢١م، باليوم العالمي للصحة النفسية، بهدف التثقيف والتوعية بأهمية الرعاية النفسية لجميع أفراد المجتمع، والدعوة للارتقاء بنوع الخدمات المقدمة بالمشاركة مع الجهات الصحية والاجتماعية في المجتمع، تحت شعار “الرعاية الصحية النفسية للجميع”.

واستهدفت الفعالية منسوبي ومنسوبات وزوار مركزي القطيف، ودشنها رئيس تشغيل شبكة صحة القطيف الدكتور رياض الموسى، بمشاركة نائب مدير الخدمات الطبية والإكلينيكية الدكتور زكي النمر، وبحضور عدد من الكوادر الصحية والفنية والإدارية بالمستشفى.

ونظمت الفعالية من قسم الصحة النفسية بمشاركة أقسام؛ التثقيف الصحي، والخدمة الاجتماعية، ومكافحة العدوى، وبرنامج الطب المنزلي، والصيدلية، وبمشاركة مجتمعية مع خدمة الدعم النفسي والاجتماعي للأسر المستفيدة من جمعية تاروت الخيرية.

من جانبها، أكدت مشرفة الفعالية الاختصاصية النفسية فايزة العلق على أهمية تقديم الدعم النفسي لأفراد المجتمع، منوهة بأن الفعالية نفذت بالتزامن مع اليوم العالمي للصحة النفسية الذي يوافق ١٠ أكتوبر من كل عام، لافتةً إلى أن هذا العام يُعد الاحتفاء به استثنائيًا حيث ما زال المجتمع يعاني الأثر النفسي لجائحة كورونا.

وذكرت أن هذه الاحتفالية تأتي في وقت نتج عنه ترسبات وأمراض نفسية كثيرة، بسبب الجائحة التي أصابت العالم بأسره، وفي مقدمتها؛ الاكتئاب عند البالغين حيث زاد معدل الحالات التي تراجع العيادات في المستشفى بدرجة ملحوظة، مع ما وجد من حالات الفقد في الأسر، بالإضافة إلى المشاكل المالية بسبب فقد المعيل مما كان له أثر نفسي والإصابة بالاكتئاب، بالإضافة إلى ذلك ظهور المشاكل التربوية في المنزل عند الأطفال بسبب عدم الاحتكاك مع المجتمع مثل؛ التوحد، وفرط الحركة وتشتت الانتباه.

من جانبه، أكد الدكتور رياض الموسى على دور الدعم المقدم في شبكة القطيف، عن طريق توفير خدمة الدعم النفسي من خلال الاستشارات الحضورية، وعن بُعد، وأيضًا تطوير الخدمات المقدمة للمرضى، كاشفًا عن تجهيز قسم جديد محدث وموسع لقسم النفسية سيتم افتتاحه قريبًا مع توفير خدمة التنويم لحالات خاصة وأيضًا توفير عيادات نفسية في بعض المراكز الصحية.

وقال: “مرة أخرى وفي شهر أكتوبر وتزامنًا مع اليوم العالمي للصحة النفسية تقام هذه الفعالية تحت عنوان “الرعاية الصحية النفسية للجميع” تأكيدًا على أهمية الصحة النفسية وزيادة الوعي للاهتمام بهذا الجانب الذي قد يتم إغفاله في بعض الأحيان خصوصًا في ظل الظروف التي مررنا بها عالميًا تحت مظلة جائحة صحية عالمية تركت آثارًا نفسية سلبية قد تستمر نتائجها لسنوات، كما أن مشاركة أقسام متعددة دلالة على أهمية التعاون المشترك ليس في قسم النفسية فقط ولكن في التثقيف الصحي، والصيدلية وغيرها من الأقسام الأخرى”.




error: المحتوي محمي