المعوقات والصعوبات ملح الحياة

تغلق كل الأنوار والأجهزة وحتى المواضيع لتنام، وحين تستيقظ تصبح متأخرا عن مواكبة الأحداث والتغيرات، تحتاج ساعة كي تسحب الأنفاس وتلملم الأعناق‬.

في بضع دقائق يتبدل مزاجك، من حالة الهدوء والراحة والإطمئنان والنشاط وكل تلك الإيجابية إلى حالات البؤس والكدر والنرفزة، وهكذا يوميا دون نهاية.

تحاول الإستيعاب بتبريد عقلك وبدنك ويبادرك غليان المياه وكأنها مقصودة حتى تحرق عليك الأفكار والتخطيط في يومك الجديد، وأنت لا تزال داخل الأسوار‬.

تخرج من دارك لقضاء حوائجك اليومية وتحاصرك مطبات منتشرة وعشوائية وتتغافل عنها البلدية، تهرم عضلات الأبدان فضلا عن المركبات، ولا حياة لمن تنادي‬.

جزء بسيط في أول الصباح من يوميات يؤثر فيها الإرتفاع، لدرجات حرارة الجو وفي إنبعاث البراكين كل حين، ومن يدري لعل هذا القدر هو الملائم والأفضل‬.


error: المحتوي محمي