انتهت بلدية محافظة القطيف من أعمال ثلاثة مماشٍ صحية في سيهات وعنك ودارين.
ويأتي إنشاء المماشي، وفقًا لقرار مجلس المنطقة الشرقية، الذي تم اعتماده مؤخرًا، في جلسته التي عقدت برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، وتعميم نموذج الممشى الصحي الذي نفذته بلدية محافظة القطيف في الكورنيش، على جميع مواقع الواجهات البحرية، وفي الحدائق العامة بمختلف محافظات المنطقة الشرقية، كما يأتي ضمن خطة البلدية الهادفة لتنفيذ برنامج جودة الحياة.
من جهته، ذكر رئيس بلدية محافظة القطيف، المهندس محمد بن عبد المحسن الحسيني أنّ مجموع أطوال المماشي المنفذة بلغ 96 مترًا طوليًا، وعدد الأحجار الكلية يقارب الـ88,952 حجرًا، مشيرًا إلى أن جميع المماشي الصحية تتضمن الاحتياجات اللازمة للمساهمة في رفع الصحة العامة وممارسة رياضة المشي لمختلف فئات المجتمع، وكذلك تنفيذها في مواقع يسهل الوصول إليها من سكان المحافظة وزوارها.
وأوضح أن المماشي نُفذّت في كلٍّ من مدينة سيهات ويبلغ طول الممشى الصحي فيها 54 مترًا والعرض 3.5 متر، والممشى الصحي الثاني بمدينة عنك الواقع في حديقة الخزامى ويبلغ طوله 18 مترًا وعرض 3 أمتار، والممشى الصحي الثالث بدارين ويقع بكورنيش المحيسنيات، ويبلغ طوله 24 مترًا وعرض 3.5 متر.
وأكد المهندس محمد الحسيني على حرص البلدية في تطوير الخدمات المقدمة للسكان والزوار وتلبية رغباتهم، عبر إنشاء المشاريع التي تهدف إلى التشجيع على الرياضة والمحافظة على الصحة العامة، في إطار جهودها في تطوير الخدمات، وتطبيق الأهداف الصحية وتوفير وسائل الراحة والترفيه وتحقيق وتعزيز معايير جودة الحياة في المحافظة.
من جانبه، ذكر مدير الإدارة العامة للحدائق والتشجير بالبلدية المهندس خليف بن رزيق المطيري أن تنفيذ المماشي الصحية بالمحافظة كان له أثر إيجابي لدى السكان بشكل عام وعلى ممارسي الرياضة بشكل خاص، وحرصت البلدية على تلبية رغبات السكان وزوار المنطقة الشرقية بزيادة عددها بعد أن نفذت في العام الماضي الممشى الصحي الأول بكورنيش القطيف؛ موضحًا أن زيادة عدد المماشي يعزز من نمط الحياة الصحي، ويعتبر عامل جذب وتحفيز لشرائح عديدة من السكان؛ لممارسة الرياضة واتخاذها سلوكًا صحيًا وترفيهيًا، وعلاجيًا في حين ساهمت هذه المشاريع في أنسنة الأماكن وتحقيق تحسن بجودة الحياة في بيئة آمنة ومخصصة.