بأركان ومطويات وتصاميم.. كوادر صحية تجتمع تحت سقف مستشفى الأمير محمد بن فهد للتوعية بـ«المنجلي»

انطلقت في مستشفى الأمير محمد بن فهد العام وأمراض الدم الوراثية، مبادرة الشهر العالمي للتوعية بفقر الدم المنجلي.

ويشرف على تنظيم المبادرة التي تقام على مدى يومي الأربعاء والخميس 29-30 سبتمبر 2021، بوحدة أمراض الدم لدى الأطفال، بالتعاون مع قسم التثقيف الصحي بالمستشفى.

ودشن المبادرة مدير مستشفى الأمير محمد بن فهد العام الدكتور محمد الخليفة، بإشراف استشاري أمراض الدم وأورام الأطفال ورئيس وحدة الدم للأطفال بمستشفى الأمير محمد بن فهد العام الدكتور محمد آل درويش، واستشارية أمراض الدم والأورام لدى الأطفال واعتلالات الهيموجلوبين الدكتورة هناء الجليح.

ويشارك في الفعاليات عدة أركان؛ المختبر وبنك الدم، والعلاج الطبيعي، والخدمة الاجتماعية، والأسنان، والهيدروكسي يوريا، وفقر الدم المنجلي، وفحص الزواج، وركن المضاعفات والوقاية والعلاج.

وأوضحت استشارية أمراض الدم والأورام لدى الأطفال واعتلالات الهيموجلوبين الدكتورة هناء الجليح أن الهدف من الفعالية هو توجيه رسائل توعوية لأفراد المجتمع، وأهمها طرق الحد من انتشار هذا الأمراض بينها معرفة الفرق بين الزواج الآمن وغير الآمن الذي ينجب أبناء مرضى بفقر الدم المنجلي، إلى جانب تثقيف أبناء المجتمع بطرق علاج المرض والوسائل المتاحة، وطرق تفادي حدوث النوبات عند بالمصابين، والتعامل معها.

من جانبه، ثمن مدير مستشفى الأمير محمد بن فهد العام الدكتور محمد الخليفة الدور المقدم من جميع القائمين على تنظيم الفعالية، معتبرًا الفعالية من صلب عمل المستشفى والخدمات التي يقدمها، مؤكدًا أنها كانت على المستوى المأمول.

وذكر أن المستشفى يركز على تقديم خدمات لمرضى أمراض الدم ومن بينهم مرضى فقر الدم المنجلي، لافتًا إلى أن المستشفى لديه عدد من الخطط المُعدة لتشغيل المستشفى إلا أن جائحة كورونا واتخاذ المستشفى مقرًا للقاحات أثر على عملية تشغيل بعض العيادات، موضحًا أن أقسام الدم الوراثية في طور التشغيل، كما توجد خطط مستقبلية بنقل مركز الأمراض الوراثية من مستشفى القطيف المركزي، ومستشفى الأمير محمد بن فهد العام، بالإضافة إلى نقل عيادات أمراض الدم الكبار.




error: المحتوي محمي