خُطْاكَ
للعالمِ القُدسي
ما برحت
تَخطُ بِكل خُطوةٍ عَلماَ
هي الأعمالُ
تجّلت في نضارتها
حين ضَجّ الحجيجُ
ب (حسينهم) ألماَ
تجدّ المسير له
أَجسادٌ مرملةٌ …بواعيةٍ
يرى العارفون بها قِيماَ
تطوي الليالي
مع الأيامِ في ولهٍ
يخالُه الجهلُ
من عميانهِ عَدماَ
لم يدري
من أَنكر فِعلهمُ
أّن في الرّكبِ
آل البيت (ع) يبكونهم دَماَ!
أرى الجموع
تعرجُ نحو قُدسِ هوىً
فيفيض دمعي
بسَيلٍ …. يُسابِقهم قُدما
أَيها السائرُ
في درب الخلودِ
هاكَ روحي …. مودعةً
بضريح المولى الحسين ( ع )
لثماً مُفعما …