تحتفل بلادنا المملكة العربية السعودية في مثل هذا اليوم من كل عام باليوم الوطني المجيد.
ويمر علينا عيد البلاد هذا العام وهي تتبوأ أعلى المراتب بين الدول المتقدمة في شتى المجالات كافة، وذلك بفضل جهود قادتنا ورؤاهم الحكيمة ونظرتهم الثاقبة وسعيهم الدؤوب في نقل دولتنا الفتية إلى مصاف الدول ذات الرقي والحضارة.
وما انضمام مملكتنا الحبيبة إلى منظمة مجموعة العشرين الأكثر قوة واقتصاداً في العالم وانعقاد القمة هذا العام في العاصمة الرياض برئاسة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، إلا دليل ساطع على مكانة المملكة المرموقة وقوة حضورها في اوساط الدول القوية والمؤثرة.
ولا يختلف اثنان على أن بلادنا الحبيبة تتمتع بعلاقات متينة ومميزة مع معظم دول العالم بسبب أياديها البيضاء في كل أصقاع المعمورة، ولهذا تسارع هذه الدول لتقديم التهنئة والتبريكات باليوم الوطني المجيد بكل صدقٍ وتقدير.
91 عاماً من الرقي والتقدم والأمن والرفاهية والرخاء يشعر بها كل مواطن ومقيم على تراب هذه الأرض الطاهرة في كل مجالات الحياة ويغبطنا على هذه النعمة العظيمة القاصي والداني، فحريُ بنا أن نستشعر نحن هذه النعمة ونبذل الغالي والنفيس في سبيل الارتقاء بهذه البلاد وإعلاء شأنها في كل المحافل، فمملكتنا الحبيبة بما غمرتنا من خير وعطاء تستحق منا أكثر وهذا واجب يتفانى في أدائه الجميع.
ولا يفوتني في الختام إلا أن أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قيادتنا الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وإلى الحكومة الرشيدة وإلى الشعب السعودي النبيل وأساله تعالى أن يديم على بلادنا الغالية ما حباها الله من نعم جزيلة، إنه العظيم المنان.
مدير فرع شركة المياه الوطنية بمحافظة القطيف المهندس سامي بن إبراهيم العبود
