تختلف طقوس الكتابة لدى الكتاب والأدباء والشعراء والقاصين وكتاب الروايات الطويلة.
فالبعض منهم يمارس طقوسًا غريبة للغاية ومضحكة نوعًا ما، والبعض الآخر يمارس طقوسًا عادية ولكن فيها نوعًا من الطرافة.
ومنهم من يحب شرب القهوة قبل أن يهم في كتابة مقال أو خاطرة أو نظم قصيدة وذلك لأن القهوة تساعد في تعديل مزاجه المتقلب.
ويعمد آخرون إلى تفتيش الثلاجة آخر الليل لربما يجد ضالته في بقايا طعام موجود فيها، والبعض الآخر قد يلجأ لشرب المشروبات الغازية والمقويات مثل (المشروبات الغازية) والعصائر التي تحتوي على مثلجات ومكعبات باردة للغاية، وذلك لتنشيط ذهنه وخلايا مخه المشتتة أو لربما تعطيه شحنات منعشة تساعده على الكتابة بنشاط وحيوية أكثر.
أما أنا فطقوسي للكتابة مختلفة ولربما تبدو للبعض عادية والبعض الآخر قد يستغربها أو لربما يستنكرها.
فأنا كوني أمارس كتابة المقالات والخواطر ونظم القصائد والأشعار فقبل أن أهم في الكتابة لابد لي من الاسترخاء وأخذ نفس طويل وبعدها أتناول قطعة أو قطعتين من الشوكولاتة الفاخرة لاعتقادي أنها تعطيني دافعًا أقوى للكتابة أو لأنها تحتوي على مادة منشطة لخلايا المخ أكثر. وأيضًا بها شحنات تساعد على الشعور بالنشوة والفرح والابتهاج بشكل أكبر.
وبغض النظر عن فوائد الشوكولاتة الكثيرة فإني من عشاق أكل الشوكولاتة بكل أنواعها الفاخرة.
وما أجمل طقوس الكتابة لدي عندما يتخللها نوع فاخر من الشوكولاتة اللذيذة لأنني أشعر بنوع من الراحة والاسترخاء والنشوة والابتهاج وتعطيني دافعًا للكتابة والإبداع بشكل أكبر.