بـ 4 مشاريع جديدة.. قروض ثمار عطاء القطيف تتخطى المليون و600 ألف ريال

شهدت جمعية العطاء مع نهاية شهر مايو 2021، إتمام برنامج التمويل التنموي لمشاريع الأسر المنتجة “ثمار” عامه الثاني تحت كنف ورعاية الجمعية، منذ بدء عقد اتفاقية التعاون بينها وبين بنك التنمية الاجتماعي بهدف تمويل المشاريع الصغيرة للأسر المنتجة.

وبلغ إجمالي مصروفات القروض لمشاريع ثمار مليونًا و625 ألف ريال، وقد خدمت 38 مشروعاً حتى الآن، آخرها 4 مشاريع تم صرف تمويلها في أغسطس الماضي، بحصيلة 200 ألف ريال.

وبينت المدير التنفيذي لجمعية العطاء والمدير العام لمشروع ثمار زينب آل ماجد أن العطاء تعمل ضمن ضوابط وآليات محددة، تستوجب البحث في طلبات التقديم للتمويل، لضمان تقديم أقصى استفادة ممكنة للمتقدم بطلب التمكين في سوق العمل، بما يتناسب مع الدعم الوطني للأسر المنتجة؛ سعياً منها نحو تحقيق مستهدفات الرؤية الطموحة للشباب السعودي.

وأضافت أن استيفاء الاشتراطات بعد التسجيل في المنصة الوطنية للأسر المنتجة، لا يعني انتهاء مهام العطاء التي تبقى على متابعة مع المتقدمين سعياً لإنجاح العمل ودعماً للمشاريع، ومن ذلك تقديمها لعدد من ورش العمل التي تدرس جوانب المشاريع، ومدى إمكانية الاستمرارية بنجاح، وكيفية إدارة المشروع وتذليل العراقيل التي قد تواجهه.

ونوهت بأن البرنامج يستهدف أصحاب المشاريع الجديدة القائمة في محافظة القطيف تحديداً، على ألا يتجاوز عمر المتقدم 60 عاماً، وأن يلتزم بممارسة العمل بنفسه.

وعن مميزات التمويل قالت: “يصل التمويل إلى 50 ألف ريال، وهو عبارة عن قرض يتم تسديده بأقساط شهرية ميسرة ودون فوائد وقد تصل فترة سداده إلى 3 سنوات”.

إلى جانب ذلك، نظّمت جمعية العطاء مساء الاثنين 13 سبتمبر 2021 اللقاء الشهري “كيف تبدأ مشروعك من المنزل؟ – نموذج العمل التجاري الحر”، وذلك في إطار التعاون بين جمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف وبنك التنمية الاجتماعية لدعم المشاريع الصغيرة للأسر المنتجة في محافظة القطيف.

واستهدف اللقاء المتقدمين بطلب الحصول على قرض برنامج ثمار، والمهتمين بإدارة المشاريع التجارية الصغيرة والمتناهية الصغر.

وعرضت آل ماجد خلال اللقاء مخططاً لنموذج العمل التجاري الحر، مشيرةً إلى فوائد النموذج التي تشمل الإيجاز، حيث يوفر المخطط القدرة على تلخيص أهم عناصر المشروع، وسهولة التطوير والتعديل لما يوفره النموذج من مرونة عالية، بالإضافة للوضوح في رؤية المشروع، والسرعة مع القدرة على نقل المخطط إلى خريطة العمل وتصميم المنتج، أو الخدمة.

وبيّنت آل ماجد الأسباب العامة للنجاح في المشاريع التي منها: فرادة المشروع وتميزه، واختيار الموقع المناسب، والتخطيط السليم لإدارة المشروع، والمراقبة المستمرة، والتسويق السليم مع السيطرة وضبط العمليات الحسابية يومياً.

بالمقابل عزت أسباب الفشل إلى كثرة المنافسين في منطقة العمل، وعدم وجود خبرة، وعدم مواكبة التطورات السوقية ومخالفة القوانين والتشريعات الحكومية، هذا عدا إدارة المشروع بلا قائد مباشر أو صاحب العمل بنفسه.

وأوضحت آلية العمل على الإجراءات اللازمة لإنشاء المشروع والتي على رأسها وثيقة العمل الحر من منصة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وكيفية استخراج السجل التجاري في غضون 180 ثانية من منصة وزارة التجارة، بالإضافة لرخصة البلدية.



error: المحتوي محمي