وذكرت مؤسسة المركز ومعدة الورشة المعلمة فاطمة آل إسماعيل لـ«القطيف اليوم» أن الفكرة جاءت جراء استبعاد الأطفال والفتيات عن المجالس الحسينية، التزامًا باحترازات فيروس كورونا، فكانت هذه الخطوة لمشاركة الفتيات في إقامة الشعائر الحسينية.
وقالت “آل إسماعيل” إنه تم تقديم ملازم عملية مساعدة في التدبر، مثل ملزمة “رضا وفاطمة يتدبران”، والتي تقوم بشرح قصة إخوة يتدبرون، والتدبر في 14 آية، وملزمة “آية أرسمها فتعلمني” ورسالتها رسم 14 آية، مع كتابة ما شعرن به أثناء الرسم وما تعلمنه، وملزمة “لغتي السكر”، وملزمة “أتكلم مع الآية حتى تساعدني على فهمها”، مع تقديم ما يلزم لنجعلها في ركن التدبر في البيت.
من جانبها، اعتبرت المساعدة لمعلمة الصف مرفت المنيان هذه الورشة، نقلة روحية عميقة تعطي جرعة كبيرة من المحبة، وغرس قيم الولاء والأخوة والإخلاص وعشق أهل البيت (ع).
وأشارت “المنيان” إلى وجود ركن لقراءة القصص المتنوعة، ودعم القراءة لدى الفتيات بأخذ هدية للقارئة، مبينة أن الورشة اختتمت بنقاش عن الدورة، وتقديم بوكس التدبر الذي يحوي في جوانبه عبارات عن التدبر، وكتاب “مختصر التفسير” للأمثل، وتقديم درع عن التدبر، وتكريم من تحضّر أولًا لوحدة للدرس، ومن لخصت القصص.
جدير بالذكر أن مركز “جنة المعصومة” للتدبر تأسس في عيد الغدير 1442هـ، بهدف غرس بذرة التدبر في أرواح الأطفال والفتيات المراهقات، بتقديم الدورات مجانًا، والاستمرار في دورات التدبر الحضورية القصيرة لمدة يوم طوال العام.
