هذا العزاءُ و ليسَ يُنهي أمرَهُ
حُكمٌ و لا ظرفٌ و إن طالَ المدى
نبقى على هذا العزاءِ و لطمُنا
فَوْقَ الصُّدورِ مَعَ البُكاءِ تأكَّدا
ليقولَ مِن عُمقِ الولاءِ نشيدةً
شاءَ الإلهُ لها البقاءَ و خلَّدا
و اللهِ لا ننسى الحُسينَ و فجعةً
قَالَ النَّبيُّ بوصفِها لن تبرُدا
بمدى حرارتِها نقولُ بحُرقةٍ
أرواحُنا لِحُسينِنا تمضي فِدا .