خلاصة الخطباء.. خروج الإمام الحسين (ع)

خطباء الأساطير والخرافات يشوهون مذهب آل محمد (حسن الصفار).

الحركة النسوية تهدف  إلى تدنيس الأمومة، جعل الخادمة تأخذ مكان الأم (منير الخباز).

الحركة النسوية تهدف إلى هدم الأسرة (هاني البناء).

المعاصي تأتي من عدم الاتصال بالله – سبحانه وتعالى (حسام آل سلاط).

الابن يختار قدوته من أحد مشاهير التمثيل السبب خلل في التربية (عبد الله آل سنبل).

الليلة الثانية من محرم تختص بخروج الإمام الحسين (ع) من المدينة المنورة وتوديع قبر جده الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم: من مسجد الحمزة بن عبد المطلب سيهات محاضرة بعنوان “الحركة النسوية والجندر في رؤية نقدية”، ألقاها السيد منير الخباز.

أوضح السيد الفرق بين الجندر والحركة النسوية، حيث الجنس له علاقة في التكوين البيولوجي للإنسان، أما الجندر صفة وهوية يكتسبها الإنسان من المجتمع من سلوك التصرف والهوية بحيث يكون تصرفات، لربما يكون الفرد ذكراً لكن هويته أنثى والعكس. الحركة النسوية اللبرالية تدعو إلى التساوي بين الذكر والأنثى  في كل شيء، كذلك  الحركة النسوية الريداكلية تصرح بأن الرجل سجن المرأة في المنزل من قتل طموحاتها، هدف الحركة هو هدم بناء الأسرة وتدنيس موقع الأمومة حيث الأمومة تقوم بها الخدامة والشغالة، مما يقلل دور الأم.

ختم المجلس بدور فاطمة الزهراء في التربية والعطاء، فحين عزم الإمام الحسين الخروج من المدينة أقبل إلى قبر جده رسول ويقول: “ضمني عندك يا جداه في هذا الضريح”.

بينما سماحة الشيخ هاني البناء قدم منهج محاضرة بعنوان “الأسرة بين الفطرة والعولمة”، التي تم بثها من مجلس مأتم أنصار الحق قرية أبوصيبغ، حيث استعرض أن الفطرة ترسم نمط الأسرة التي تم بناؤها على التعاقد، الحس الإبداعي للأسرة في التنظيم حتى يتربى الأولاد على الإبداع والجمال، حيث الإسلام لم يفرق بين المرأة والرجل، فكلاهما يحمل نفس الروح بينما الاختلاف في الجسد، الأم  في تربية أبنائها من الشهداء، بينما الغرب يريد إثارة المماثلة من الفكر النسوي، حيث المرأة تصرح على عدم إنجاب الأولاد بحجة المحافظة على رشاقة جسمها، الفكر الرأس المالي، قال ماركس: “اهدموا الأسرة بالحرية”، وكذلك نوافذ السوشيال ميديا جعلت الفكر النسوي في انتشار، بعدها ختم المجلس من أول مصيبة إلى الإمام الحسين توديع الأحبة من المدينة.

بينما مجلس المرحوم الحاج سعيد المقابي استضاف الشيخ حسن الصفار لإلقاء محاضرة تحت عنوان “ترشيد العاطفة الدينية”، مسرح سماحة الشيخ سؤال البحث: كيف تتشكل العاطفة الدينية؟ العنصر الأول هو التربية من الأسرة بينما ترك الأبناء إلى السوشيال ميديا يضعف دينهم، وينبغ المجتمع الديني وإنتاج وسائل التشويق للدين، العنصر الثاني تسقيط الرموز الدينية، ما يشعل ويعزز فتيل العاطفة الدينية، العنصر الثالث القدوة من أصحاب الدين تجعل الفرد يعزز العاطفة الدينية، في الجهة المقابلة الكذب على العلماء ونسب الخرافات إلى أهل البيت، حيث يستخدم بعض الخطباء الخرافات والأساطير حتى يجعلوا الناس يحبون أهل البيت، فتكون النتيجة تشويه آل محمد وضرر المذهب الجعفري فينبغي ترشيد الخطاب الديني.

وختم المجلس من كتاب الإمام الحسين إلى أخيه محمد ابن الحنفية: “إنما خرجت للإصلاح”، ثم ألقى أبياتاً تعبيرية وصورية قالها أحد الشعراء: “ضمني عندك يا جداه في هذا الضريح…”.

من حسينية الصادق بالمجيدية، انطلقت محاضرة بعنوان “الهدف السامي في حياتنا” للشيخ حسام آل سلط، يتكون من محور واحد وسؤالين: المحور الأول يتعلق بالعبودية، السؤال الأول لماذا لا تشير البوصلة إلى القطب الصحيح؟ السؤال الثاني أين الخلل؟ صرح سماحة الشيخ بأن الارتباط مع الله إخلاص اعتقادي ليس إخلاصاً في الضرورة فقط وعلاقة سطحية، حيث يدعو الله في وقت الشدة والحاجة فقط، إن كنت البوصلة تشير إلى غير الله فينبغي للفرد محاسبة نفسه.

أوضح أن الخلل من عدم توجه البوصلة إلى الله في المعرفة والإرادة، حيث يعتقد الفرد أن المعاصي تجعله سعيداً، اعتقاد خيالي، ثم ختم المجلس بخروج الإمام الحسين -عليه السلام- من المدينة “ضمني عندك يا جداه… “.

منطقة الدخل المحدود من حسينية الحجة انطلقت محاضرة تتعلق بمنهجية الإسلام للشيخ عارف آل سنبل، أوضح أن الإسلام التشهد بالشاهدين، بينما الإيمان اعتقاد بالقلب وقول باللسان وعمل الأركان، الشفاعة من الله في الدنيا وكذلك شفاعة في الآخرة، حيث يوجد معك شفعاء محمد وآل محمد، ثم علل عبادة البداء التي لها مصداقية قوية في العبادة مثل: الصدقات والدعاء وصلة الأرحام تفرج الشدة، بعدها ختم المجلس بخروج الإمام الحسين من المدينة “ضمني عندك يا جداه… “.

مجلس الزهراء (ع) من صفوي له برنامج جميل من التشويق للحضور، حيث المجلس لا يعتمد على الخطيب فقط من إحياء محرم، استعرض سيرة الإمام الحسين الحاج مالك الداوؤد، بعدها يعرض المأتم احترازات السلامة التي نصت عليها وزارة الصحة من محاربة كوفيد 19، يأتي بعد ذلك تلاوة القرآن بصوت القارئ سجاد محمد المادح بعدها كلمة إلى محسن المبارك من تهيئة الجمهور، ثم يوضح أحد منسوبي الصحة في الإرشادات الصحية كيفية لبس الكمامة واستخدام أدوات الصحة، سماحة الشيح أحمد السلمان أجاب عن الأسئلة الفلسفية حول الشعائر الحسينية من أهداف الشعيرة  الحسنية توثق الأحداث في العاطفة، عمل دعاية وإعلام المجتمع في جذب الطرف الآخر في حب الحسين (ع)، حيث الشعائر تثير الفضول للمسلم وغير المسلم، ثم ختم المجلس بخروج الإمام الحسين (ع)، الملا مرتضى آل قريش “ضمني عندك يا جداه… “.

حسينية القائم (عج) بالجش تدير أربعة مجالس في اليوم الواحد: السيد محمد القصاب الساعة 7:00 مساء، الشيخ ميثم آل سنبل صباحا والشيخ عارف آل سنبل عصرا والشيخ عبد الله آل سنبل.

قدم الشيخ عبد الله آل سنبل مادة علمية حول مسألة  شرعية، أوضح أن بعض الفواكه  مثل الخوخ والزبيب عندما تغلي مع الطعام لا إشكال عليها، بينما وضع العنب في طعام الطبخ وهو يغلي يحرم تناوله حيث يعتبر من شراب مسكرات الخمور، بعدها فتح الضوء الأخضر من اختيار القدوة إلى الأبناء، حيث بعض الشباب يتخذ القدوة بعض المشاهير الممثلين، الابتعاد عن قدوة آل محمد السبب من الأسلوب في التربية، فينبغي زراعة آل محمد إلى الأبناء حتى يقتدوا بهم. عرج إلى كربلاء من خروج الإمام الحسين (ع) من المدينة.



error: المحتوي محمي