أكد المستشار في دائرة الأوقاف والمواريث بمحافظة القطيف كامل بن الشيخ عبد الحميد الخطي أن الدائرة تستقبل جميع أصحاب المجالس المقرر عقدها في موسم عاشوراء 1443هـ، لتسجيل بياناتها وتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة لمن لديه أي استفسارات فنية حول آلية إكمال عملية التسجيل.
وأوضح أن أبواب الدائرة مفتوحة للجميع، وأنها فعليًا بدأت في استقبال عشرات الطلبات من قبل أصحاب المجالس والمآتم.
وشدد الخطي على أن جميع الإجراءات المتخذة هي من أجل صحة وسلامة المواطنين من خطر الجائحة والإصابة بفيروس كورونا المستجد، ولضمان إقامة الموسم العاشورائي بشكل يضمن سلامة الجميع.
وكانت دائرة الأوقاف والمواريث بمحافظة القطيف قد أصدرت قبل عدة أيام بيانًا للقاطنين في المحافظة بمناسبة اقتراب موسم إحياء عشرة محرم لعام 1443، وجهت فيه القائمين والمسؤولين عن تنظيم نشاط الموسم إلى ضرورة الأخذ بكل ما من شأنه خفض فرص تفشي عدوى فيروس كورونا، كما اشترطت الحصول على تصريح تجمع عبر تطبيق توكلنا للتجمعات داخل المآتم في عاشوراء بالقطيف.
وجاء في نص البيان: إعلان من دائرة الأوقاف والمواريث بمحافظة القطيف إلى الكرام القاطنين في محافظة القطيف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ أعلنت دائرة الأوقاف والمواريث بالقطيف أنه بمناسبة اقتراب موسم إحياء عشرة محرم لعام 1443، فإن الدائرة توجه القائمين والمسؤولين عن تنظيم نشاط الموسم إلى ضرورة الأخذ بكل ما من شأنه خفض فرص تفشي عدوى فيروس كورونا، وغير خافٍ على أحد حقيقة أن أعداد الوفيات الناجمة عن الإصابة بعدوى الفيروس في ازدياد خاصة في مدن وبلدات محافظة القطيف (حفظ الله الجميع من كل سوء)، كما أنه غير خافٍ على أحد أن التجمعات البشرية بكل صيغها وأشكالها، هي أهم الأسباب المؤدية إلى تفشي العدوى، مما يحتم علينا جميعًا، ومن منطلقات دينية ووطنية، العمل على التزام أقصى درجات الحيطة والحذر والانضباط في تطبيق الإجراءات الكفيلة بالحد من مستوى الأخطار وحماية الأرواح، وعليه فإن على كل مسؤول عن موقع من مواقع تنظيم النشاط الأخذ بالتالي:
1. الحصول على تصريح تجمع من خلال تطبيق “توكلنا”.
2. ألا يتجاوز المتواجدون داخل جدران كل موقع العدد الأقصى الذي يسمح به تطبيق “توكلنا”.
3. عدم السماح بدخول غير المحصنين إلى مواقع القراءة أسوة بباقي الأنشطة الحياتية وتماشيًا مع إعلان وزارة الداخلية والجهات المعنية الأخرى بهذا الشأن.
4. الالتزام التام بالضوابط الخاصة باستخدام مكبرات الصوت القاضية باقتصار استخدامها في المحيط الداخلي لكل موقع.
5. مراعاة المدة الزمنية التي يقضيها مرتادو الموقع على ألا تتجاوز 45 دقيقة للفعالية.
6. تسجيل بيانات الموقع واسم وهوية ورقم هاتف المسؤول عن الموقع، واسم وهوية ورقم هاتف الخطيب الذي سيلقي المحاضرات، وأوقات المحاضرات، لدى دائرة الأوقاف والمواريث بالقطيف حسب النموذج المعد لذلك.
7. قيام كل مسؤول عن موقع من المواقع المزمع تنظيم النشاط فيها بالتوقيع على نماذج التعهدات الخطية التي أعدتها شرطة المحافظة خصيصًا لهذا الشأن، على أن يراعى مراجعة مراكز الشرطة حسب التقسيم الإداري الذي يحدد الاختصاص المحلي لكل مركز من مراكز شرطة المحافظة.
8. لن يُسْمَح بإقامة الفعاليات بعد الساعة العاشرة مساءً وذلك من اليوم الأول إلى اليوم السابع من شهر محرم، ولن يُسْمَح بإقامة الفعاليات بعد الساعة الحادية عشرة مساءً وذلك من اليوم الثامن إلى اليوم العاشر من شهر محرم.
من جانب آخر، تلقى عدد من المشايخ والمعنيين من أصحاب المساجد والحسينيات والمجالس والمؤثرين من الأهالي، يوم الخميس ٢٦ ذو الحجة ١٤٤٢هـ، تعليمات إضافية لمحرم هذا العام 1443هـ، والتي تتلخص في الآتي:
· التعاون المثمر والتقيد بالأنظمة والتعليمات الخاصة بتنظيم أعمال محرم، ضمان دائم بعد توفيق الله في إنجاح مراسم المناسبة وحفظ الأمن للجميع.
· سرعة إبلاغ الجهات الأمنية من القائمين على المأتم عن المخالفات والملاحظات يحقق سرعة الوصول وإحباط أي محاولات للعبث.
· عدم قيام المدنيين بأي عمل أمني كإقامة نقاط التفتيش للأفراد والسيارات والمطالبة بالإثباتات الرسمية وإغلاق الشوارع بالحواجز، وهذا تجاوز صريح ومخالفة أمنية مرورية تستحق العقوبة وفق الأنظمة واللوائح.
· يحظر استخدام مكبرات الصوت خارج الحسينيات والمآتم والمجالس المصرحة رسميًا للقراءة وبصوت منخفض، وكل موقع يتجاوز يتم محاسبة الولي القائم في حينه.
. منع المضائف بجميع أشكالها، ويقتصر توزيع المأكولات من خلال تجهيز المطاعم أو المخابز فقط نظرًا للوضع الصحي (جائحة كورونا) حفاظًا على الصحة العامة، وفي حال رصد مخالفة من قبل الجهات المعنية يتم تطبيق النظام بحق المخالف بحده الأعلى.
· يسمح بالقراءات خلال أيام عاشوراء وفقًا لما يلي:
– حتى الساعة 10 مساءً في الأيام من 1 – 7 محرم.
– حتى الساعة 11 مساءً في الأيام من 8 – 10 محرم.
– لا تتجاوز مدة القراءة نصف ساعة مع تطبيق البروتوكولات الصحية والاحترازات الوقائية والتباعد الاجتماعي، بحضور (50) شخصًا كحد أعلى بالمساحات الكبيرة، أما بالنسبة للمساحات الصغيرة فحسب نسبتها في التباعد الاجتماعي.
· يحظر استخدام الأماكن العامة كـ “الحدائق”، وإغلاق الشوارع الرئيسية الفرعية كونها ملكًا للعامة وإغلاق الشوارع قد يتسبب في إعاقة اسعاف بعض حالات الطوارئ ووصول الجهات الأمنية لمباشرة أي حادث.
· ضرورة التسجيل لجميع المشاركين في المناسبة من خطباء وقراء ورواديد لدى دائرة الأوقاف والمواريث، وسيحاسب كل من يخالف ذلك ولا يحمل تصريحًا بإحالته إلى النيابة العامة.
· مراعاة عدم حضور من هم تحت سن (15) سنة وفوق سن (65) سنة، والمصابين بالأمراض المزمنة، لمجالس العزاء وفقًا للبروتوكولات الصحية المعمول بها.
· يجب أن لا تقل أعمار المشاركين في التنظيم الداخلي للمأتم عن 18 سنة والاكتفاء بعدد محدود وفقًا لمساحة الموقع.
· الحث على عدم إقامة المجالس الحسينية النسائية لهذا العام قدر المستطاع في ظل استمرار جائحة كورونا حفاظًا على سلامتهم ولعدم تفشي الفيروس من خلال التجمعات.
· الدور المناط بالخطباء في نشر الوعي والارتقاء بالمناسبة والتزام الحضور بالاحترازات الصحية وخطورة “جائحة كورونا” على البشرية، سيساهم في نقل صورة إيجابية تليق بالمناسبة التي تحمل اسم الإمام الحسين ابن علي رضي الله عنهما.
· ممارسة أي تصرفات خارجة عن المألوف تحمل في طياتها إساءة للدين الإسلامي الحنيف والمستجدة على المجتمع مثل ما يسمى “التطبير، الزنجيل، المشي على الجمر”.
· ما يعرف بالعزاء الموحد فيه تعدٍ وإغلاق لبعض الشوارع، ويعد انتهاكًا لحقوق المارة والطريق، ويقتضي المحاسبة القانونية والمرورية للقائمين على تنظيم تلك العزاءات.
· يمنع مشاركة الوافدين والمقيمين (الأجانب) في أي مظاهر دينية داخل الحسينيات أو مواقع العزاءات لما تشكله من ثغرة أمنية قد تستغل من ضعاف النفوس لا سمح الله.
· يمنع وضع الإعلام والرايات في الشوارع والميادين العامة وعلى المنازل والمباني.
· يمنع كتابة أي عبارات تحمل طابعًا تحريضيًا أو طائفيًا أو مناوئًا للدولة (سياسية)، وسيلاحق كل من يقف خلفها وسيحاسب وفقًا للقانون.
. منع استخدام الطائرات المسيرة (الدرون) في التصوير بأي شكل من الأشكال إلا بترخيص نظامي وبموافقة الجهات الأمنية المعنية.
· التبرعات النقدية أو العينية ووضعها في صناديق خارج القنوات الرسمية قد تكون مصرفًا للعناصر الإرهابية وتشكل خطورة على السلم الاجتماعي ويمنع جمع التبرعات بجميع أشكالها حفظًا للأمن بالمقام الأول.
· الإبلاغ عن المطلوبين أمنيًا أو جنائيًا المتواجدين في مقار العزاءات مسؤولية الجميع، والسكوت عن ذلك جريمة تستحق العقوبة.
· منع بيع الكتب والروايات في الساحات والأسواق الجائلة.
· استخدام العقارات (التجارية، والسكنية، والزراعية) في غير ما خصصت له وتحويلها إلى دور للعبادة يعد مخالفة وإزعاجًا للمجاورين ويعاقب عليها القانون.
· عدم الالتزام باللائحة التي تحد من التجمعات والإجراءات الاحترازية و”البروتوكولات” الصحية والوقائية يعرض القائمين إلى تطبيق العقوبة المنصوص عليها نظامًا، وسيكون الموقع عرضة للإغلاق تمامًا في حال تفشي المرض.
· الحرص على الالتزام بالمطالبة بإبراز تطبيق “توكلنا” عند دخول جميع الأماكن، وعدم التهاون في ذلك حسب التعليمات.