سرقة المنازل

تعد السرقة جريمة في كل الأديان السماوية والقوانين، فقد حرم الدين والشريعة الإسلامية السرقة وقام بوضع عقوبة للسارق تتمثل في قطع اليد والسجن والغرامة المالية.

ظاهرة سرقة المنازل بين التكاليف المادية والآثار النفسية والاجتماعية؛ ترتفع وتيرة السطو على المنازل في الفترة الأخيرة أي في فصل الصيف حاليًا وتزداد بكثرة، مما دعا إلى المطالبة بطرق أكثر فعالية للحد منها، ومثل هذا النوع من الجرائم إلا أن آثارها الاجتماعية والنفسية وخيمة ويمكن أن تكون كبيرة.

موجات السطو على المنازل تكون في فصل الصيف، وبما أن فصل الصيف يعد الموسم المناسب لعمل اللصوص في بعض المناطق فإن هناك مناطق تزداد فيها حالات سرقة المنازل في فصل الصيف عندما يبدأ معظم الناس بأخذ الإجازات وترك منازلهم، فيبدأ اللصوص ممارسة نشاطاتهم، وهذا يغري اللصوص أكثر بسرقة محتويات البيوت بعد كسر الأبواب أو خلع النوافذ والتخريب الداخلي خاصة في في المناطق التي قيد الإنشاء للمنازل الجديدة، فأعمال الكسر والخلع والسطو والتخريب داخل المنازل وسرقة محتويات البيوت تحدث فعلًا وتزداد يومًا بعد يوم بكثرة أيضًا، ولكن السؤال هل تستطيع الحكومة وأجهزة الإنذار وأمر وضع الكاميرات على المنازل إيقاف اللصوص؟ أم أن الناس يشترون أجهزة إنذار تحت عوامل الضغط لتساعد الحكومة على كشف اللصوص، خاصة أن مبيعات هذه الأجهزة من الكاميرات في تزايد مستمر، وهناك حالات عديدة أثمرت هذه الأجهزة فيها عن إعاقة اللصوص عن إكمال مهامهم في سرقة المنازل.

وبعد هذه الاحتياطات التي تمنع اقتحام المنازل يأتي موضوع الإعلان عن السرقات على الملأ بين الناس في التواصل الاجتماعي لأخذ الاحتياطات اللازمة، ونتمنى من حكومتنا الرشيدة القضاء على هذه الظاهرة ومعاقبة اللصوص ليكونوا عبرة للآخرين ممن تسول لهم أنفسهم الإقدام على هذه الظاهرة السيئة المحرمة دينيًا وقانونيًا والمذمومة سلوكيًا واجتماعيًا،
والله ولي التوفيق.

أكتب لكم هذه الكلمات لأن بيتي انسرق ليلة عيد الغدير في حي الحسين.


‫ أخوكم/صالح مكي المرهون
أبو منتظر


 


error: المحتوي محمي