بالأسماء .. «مصوري الخليج» يعلن الفائزين في مسابقة «آفان2017»

أعلن مركز مصوري الخليج عن أسماء الفائزين في مسابقة “آفان2017″ الدولية للتصوير الفوتوغرافي، والتي انتهت في 31 مايو الماضي، وشارك فيها 763 فوتوغرافياً من سبعين دولة بـ8082 عملاً فوتوغرافياً.

وخصص مركز مصوري الخليج جائزتين كبرى ومئتي جائزة للفائزين في أربعة محاور مختلفة، وهي: الأحادي المفتوح والملون المفتوح والطبيعة والحياة والسفر، وتقدر الأعمال المقدمة لكل محور مابين 1400_2400 عمل.

وعن الفائزين في المسابقة، فقد حصدت الفوتوغرافية فاطمة إبراهيم من القطيف جائزة أفضل مشارك من الاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي (الفياب) الشارة الزرقاء، ونالت الجائزة الكبرى وهي عبارة عن كاميرا سوني مقدمة من شركة الإلكترونيات الحديثة، فيما نال الفوتوغرافي السعودي يوسف المسعود من القطيف جائزة أفضل مصور سعودي، ونال الجائزة الثانية وهي عبارة عن كاميرا نيكون مقدمة من شركة أحمد العبدالواحد.

من جانبٍ آخر، حصد عمل الفوتوغرافي الدكتور سانجب باسال هندي الجنسية جائزة آفان لأفضل مصور في محور الأحادي المفتوح، من بين 2360 عملاً قدمت في هذا المحور قبل منها 625 عملاً فقط، وشارك في هذا المحور 611 وقبل منهم 320 مشتركاً.

وفاز الفوتوغرافي ماسيمو تومي إيطالي الجنسية بجائزة آفاق لأفضل مصور في محور الملون المفتوح الذي قدمت فيه 2485 عملاً، وقبل منها 721 عملاً، وبلغ عدد المشاركين 640 قبل منهم 342 مشاركاً.

وفي محور الطبيعة والحياة البرية حصد الفوتوغرافي السعودي مفيد أبو شلوه من محافظة القطيف جائزة آفان لأفضل مصور في هذا المحور الذي بلغت عدد الأعمال المشاركة فيه 1451 عملاً، لم يقبل منها سوى 451 عملاً، وشارك فيه 381 لم يقبل منهم سوى 200 مشترك.

وفي محور السفر حصد الفوتوغرافي الروسي يوري بوستوفيو جائزة آفان لأفضل مصور في هذا المحور الذي بلغت عدد الأعمال فيه 1822 عملاً، قبل منها 513 عملاً ، بينما شارك 468 ولم يقبل منهم سوى 243 مشاركاً.

وبلغ عدد الفوتوغرافيين السعوديين المشاركين في المسابقة 101 مشارك، حصدوا 33 جائزة من الجوائز البالغ عددها 200 جائزة، فيما شارك من مملكة البحرين 32 فوتوغرافياً حصدوا 20جائزة، ومن العراق 49 مشارك حصدوا تسع جوائز، وعمان 45 حصدوا 17جائزة، و17 من الكويت حصدوا أربع جوائز، كما شارك عددٰ من فتوغرافيي الإمارات ومصر وفلسطين وبلدان عربية أخرى.

وفي كلمة لرئيس مركز مصوري الخليج مجدي النصر لـ”لقطيف اليوم” أكد على أن من بين أهداف المسابقة مواكبة الأندية الدولية، معتبراً أن مسابقة آفان2017 فتحت آفاقاً جديدة على بلدان أخرى عالمية مثل الصين وهونج كونج وإيطاليا والبوسنة والهرسك وغيرهم.

ووصف الاقبال الدولي على المسابقة بالرائع جداً، بينما هنالك شح في الإقبال المحلي، وعزى ذلك إلى ثقافة المصور المحلي الذي مازال يبحث عن هويته الفوتوغرافية الدولية، فماذا يعني الحصول على لقب فوتوغرافي دولي.

وبين أن مصوري الخليج منذ عام2016 قدم برنامجاً عن الهوية الفوتوغرافية الدولية، وقال: “عندما نلتقي بالمصورين من أي مكان في العالم نلاحظ أنهم يقدم أنفسهم إلى جانب ألقاب وأوسمة دولية، بينما نحن نقدم أنفسنا بعد جهد في العمل الفوتوغرافي عبر سنوات خالين من الألقاب، مما يدعو للخجل”.

وأضاف إن المسابقات تحت مظلة الجمعيات الدولية ليست محصورة في أوسمة وجوائز. إنما هناك نقاط تجمع وتحتسب، وبالتالي الحصول على لقب دولي معترف به، ولكل جمعية دولية قوانينها الخاصة.

من جهته، قال الفنان العالمي أحمد البراهيم أحد المحكمين المسابقة بأن عدد الصور المشاركة كانت أكثر من ثمانية آلاف صورة استغرقت وقتاً كبيراً لمشاهدة جميع الصور وتقييمها ومن ثم تعيين الجائزة للصورة التي تستحق.

وتابع:”لم تكن العملية سهلة حيث كانت هناك أعمال فنياً قوية جداً وكان تحديد الأفضل بينها صعباً، وهذا أيضاً استغرق وقتاً طويلاً في النقاش بين الحكام على كل صورة أعطيت جائزة وكذلك بعض الصور أيضاً نوقشت نقاشاً حاداً قبل استبعادها من الحصول على جائزة لكونها أقل قوة من أخرى تستحق الجائزة.

وأكد بأن المصورين العرب والخليجيين بشكل خاص كانت أعمالهم متميزة وقوية مقارنةً بالمصورين من باقي دول العالم ، لذلك نالوا جزءاً كبيراً من الجوائز حسب نسبة عدد المشاركين مقارنة بباقي الدول.

ووصف المسابقة بأنها كانت تجربة جيدة جداً وجديدة في نفس الوقت، مضيفاً بأنه حكم عدة مسابقات، لكن هذه أول مسابقة تصوير عالمية يحكمها، واستفاد الكثير من الخبرة أكثر من قبل.

يشار إلى أن مسابقة آفان2017 تعد أول مسابقة دولية تنطلق من محافظة القطيف، ومعتمدة من أربع جهات دولية وهي: الاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي(FIAP). وجمعية التصوير الفوتوغرافي في امريكا(PSA). واتحاد المصورين العالمي(GPU). والرابطة الدولية لفن المصورين(IAAP).

الجدير بالذكر أن مصوري الخليج سيحتفي ويكرم الفائزين في حفل ختامي للمسابقة مساء يوم الجمعة 17 ذي الحجة 1438 هجرية، يصاحبها معرض للأعمال المشاركة لمدة عشرة أيام، كما ستقام فعاليات مصاحبة على هامش المعرض.


error: المحتوي محمي