أهندس
الضوء بالإيقاع منفردا
وأستعير من اللامنتهى رشدا
أمشي
على الماء.. ممسوسا بأغنيتي
كاللحن يمشي باوتار الهوى ابدا
حملت
في جيب هذا الوهم أمتعتي
الظل.. والشك.. والإغراء.. والمددا
أهرب
الصوت.. مدهونا برغوته
كما يهرب أمس العاشقين غدا
فتحت..
نافذة المعنى على جسدي
فصار طين مجازي للرؤى جسدا
أقلب
الطرف.. بالإعجاز يسحرني
مالم يقله نبي او يضيع سدى
أنا الذي..
كنت في الحشر الذي صنعوا
والحمد لله.. أني لم أكن احدا