أكمل صيادو المنطقة الشرقية استعداداتهم لبدء موسم الروبيان 2021، والذي يواجه تحديات عديدة أهمها نقص العمالة لذهابهم إلى بلدانهم وعدم رجوعهم بسبب جائحة كورونا، كما جهزوا المراكب بمستلزمات الصيد، وحولوا رخصهم من صيد الأسماك لصيد الروبيان.
تحويل الرخصة
وقال عضو جمعية الأسماك بالشرقية والصياد بفرضة القطيف رضا الفردان: “إن عدد الصيادين الذين استلموا رخصة صيد الروبيان بعد طلب تحويل الرخصة من صيد الأسماك لا يتجاوز 20%، لافتًا إلى تجهيز المراكب بالمعدات المهمة للصيد، مما يكلف الصياد تقريبًا 10 آلاف ريال وذلك في وجود «الونش».
وأشار إلى أن المركب المتجه للروبيان يحتاج 4 صيادين على أقل تقدير على اللنش الواحد، بينما المتجه لصيد الأسماك يحتاج 3 صيادين.
جس النبض
وتابع الفردان: “الروبيان متوافر في البحر -ولله الحمد- وهذا من خلال جس النبض والتأكد من المصائد والمواقع البحرية، ولكن أبرز التحديات التي تواجه الصيادين هي نقص العمالة بسبب جائحة كورونا، وذهابهم لبلدانهم وعدم الرجوع”، مشيرًا إلى أن موسم الروبيان يبدأ في 1 أغسطس 2021م، وينتهي في 31 يناير 2022 ميلادي حيث يستمر 6 أشهر وهذا في الخليج العربي، ويختلف موعد الموسم في البحر الأحمر.
وذكر أنه يتوقع أن تكون الأسعار في متناول الجميع، متمنيًا أن تكون مثل العام الماضي، حيث الرخص لثلاجة الروبيان الصغير والوسط عند التواجد والتي يصل وزنها بين 32 و34 كيلو سعرها يتراوح بين 200 و400 ريال، مشيرًا إلى وصول بعض الثلاجات إلى 150 ريالًا في الموسم الفائت.
تجهيز المستلزمات
وأكد الصياد بفرضة القطيف سعيد السالم، على تجهيز المستلزمات الأساسية لبدء موسم الروبيان، والتي تشمل شباك الصيد التي يتم تغييرها من شباك صيد الأسماك إلى شباك صيد الروبيان، كما تتم صيانة الونش الخاص بالرفع والباورة، وتجهيز الحبال، وصيانة ودهان المراكب، والثلاجات.
مواقع قريبة
وبين أن المراكب في بدء الانطلاقة تتوجه لمعاقل ومواقع عديدة، وهي المواقع القريبة من بحر الدمام، متوقعًا وجود وفرة في الروبيان هذا الموسم.
ولفت إلى أن المراكب الصغيرة «الطرادات» تقصد جميعها المباحر القريبة، وهي التي سوف تمول الأسواق من اليوم الأول بالروبيان، لأن رخصة صيدها يوم واحد، بينما المراكب الكبيرة «اللنشات» تستمر في البحر 5 أيام، وهي التي تغرق الأسواق بكميات الروبيان، فتتسبب في رخص الأسعار.