بلا اجتزاء أو فبركات.. هكذا تحدث معالي وزير الشؤون الإسلامية د. آل الشيخ

اتصل بي قبل قليل معالي الصديق القديم العزيز د. الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية، موضحًا حقيقة ما قاله في تصريحه الذي استثار البعض في الفيديو المجتزأ.

وقال: “إنني لا أميز بين أي مواطن سعودي فكلنا نستظل بعلم المملكة الأخضر الخفاق بالشهادتين تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، اللذين يقودان وطننا الغالي إلى آفاق جديدة في مواجهة التحديات من كل لون، حيث أصبحت المملكة اليوم تحتل موقعها البارز عربياً وإسلامياً ودولياً”.

وأضاف معاليه: “كما تعرفني منذ أكثر من ثلاثين سنة وأنا أحض المواطنين على الوحدة، وكنت مرة في مجلس إحدى الأسر الكريمة في الأحساء فمنعت متحدثًا حاول أن يفرق بين فرقاء الوطن قائلًا له: كلنا في المملكة مسلمون ولا أقبل التفرقة بين المواطنين، فكلهم يحملون البطاقة الوطنية، وكلنا نتشرف بخدمة وطننا من شرقه إلى غربه ومن جنوبه إلى شماله ولا يسئ لأحد من المسلمين في أي مكان”.

وتابع معاليه أن حديثه تعرض للاجتزاء وأرسل إلى المملكة من خارجها لغرض خبيث يعمل على إثارة الكراهية والفتنة، وهذا لا يخفى على كل ذي بصيرة.

وكان معاليه قبل مكالمته المطولة قد أرسل لي هذه الرسالة تعقيبًا على ما جاء في الفيديو المجتزأ: “المقصود المسلمين من غير السعوديين والذين ترشحهم سفاراتهم، وهذا واضح من سياق الحديث غير المجتزأ بخبث، ابحث عن النص الصحيح”.

وبهذه المناسبة، فإن ما أعرفه شخصيًا من قيادة المملكة الكريمة الملك سلمان وسمو ولي عهده حفظهما الله أنهما يعاملان مواطنيهما معاملة واحدة لا تمييز فيها، ومنذ سنوات قليلة كلفني سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن أذهب إلى المدينة المنورة لاستقبال بعثات مراجع النجف وفي طليعتها بعثة سماحة السيد على السيستاني باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وأمر سموه الكريم بتسهيل جميع الإجراءات ليؤدوا فريضة الحج على أكمل وجه (فيديو).

وهذا ما حدث إلى ما قبل احترازات كورونا.

حفظ الله مملكتنا العظيمة وقيادتنا الكريمة التي تبذل كل جهدها في خدمة حجاج بيت الله ومعتمريه وزوار قبر نبينا محمد بن عبد الله صلوات الله عليه وعلى آله وصحابته.

فيديو يوضح تصريحات الوزير (هنا).



محمد رضا نصر الله
عضو مجلس الشورى السابق



error: المحتوي محمي