بوركت أمٌ أسمتك عليَّاً..

في مَن كان طالباً عندي وبجدّه وتفانيه نال شهادة الماجستير من جامعة مرموقة أهداني الثناء فأهديته..

يَـا أَيُّـهَا الـفَذُّ مَا أَبْهَاك فِي المَجْدِ..
سَـمَا فَـخَارُكَ فاَقْرَأ سُورَةَ الحَمْدِ..

عَـبْدُ الـشَّهيدِ سَـقَى بِـالْحُبِّ بَذْرَتَهُ
فَـطَابَ فَـرْعًا نَـمَا مِـنْ خِـيرَةِ الوْلدِ

كُنْتَ الفَتَى مِنْ أنَاجِي حُسَنَ غُرَّتِهِ
وَمَـا تَـفَرَّسْتُ لَـكِنْ شَـعَّ فِـي المَهْدِ

مَــا زَالَ قَـلْـبُكَ فِـرْدَوْسًـا بِـطِـيِبَتِهِ
وَاَلْــرَوْضُ يَـزْخَـرُ بـالتَّحْنانِ والْـودِ

كَـانَـتْ لَـنَـا أُمْـنـياتُ الـعِلْمِ بـاسِقَةٌ
وَكُـنْتَ أَقْـرَب فِـي إِسْـعادِها عِنْدِي

عَـيْناكَ تُـشْرِقُ فِـي الٱفَاقَ مُمْتَشِقًا
عَـزْمَا جَـسورًا بِصَبْرِ اَلْمَلْهَمِ الفَرْدِ..

خُضَتْ الصِعَابُ فَمَا أَعْيتُكَ شِدَّتُها
لَـكِـنَّـما سَـهَّـلَتْ بِـالْـجُهْدِ والْـجِـدِّ..

كَــانَ الـخَيالُ بَـعِيدًا فِـي تَـطَلُّعِهِ..
حَـتَّـى تَـكَـلَّلَ بِـاَلْإِنْـجاحِ والـسَّعْدِ..

ذَكَـرتَني يَـا فَـدَتُكَ النَّفْسُ مُمْتَدِحًا
وَلَـيْتَنِي جُـدْتُ مَا يَشْتَاقُ لِلْحَمْدِ..

لَـكِـنَّما عــادَةٌ فِــي اَلْــرَوْضِ طَـيِّبَةٌ
أَنْ تَـنْفَحَ الطِيِبَ مَنْ قَدْ تَاقَ لَلوَرَدِ



error: المحتوي محمي