بـ١٣ ألف مستفيد.. «مستقبلي» يختتم ملتقى التخصصات الأكاديمية الـ١٥

اختُتم ملتقى التخصصات الرقمي مستقبلي، الذي أقامه برنامج مستقبلي التابع لجمعية القطيف الخيرية، والذي حظي برعاية ذهبية من تصاميم ميم، استوديو كابتشر، وريكوردينق، بحضور 14 ألفًا و866 مستفيدًا، وأكثر من 12 ألف مشاهدة على “يوتيوب”.

وأكمل الملتقى يومه الأخير بتقديم الفائدة للمقبلين على الحياة الجامعية من المملكة العربية السعودية وخارجها.

إحصائيات
وتم على مدى أسبوع كامل رصد أكثر من ١٦ ألف مستخدم على موقع مستقبلي، الذي كان المنصة التي ضمت الملتقى بجميع فعالياته لهذا العام، إضافة إلى عشرة آلاف وستمائة زائر للقاءات المباشرة على “زووم”، والتي كانت تضم عددًا من العارضين في مختلف التخصصات والمجالات، يقدمون تجاربهم للمستفيدين ويجيبون عن أسلتهم.

لم يقتصر الحضور من المملكة، فقد وصل العديد من المستفيدين من دول خارجها مثل الولايات المتحدة، والكويت، والبحرين، ومصر، والمملكة المتحدة، والإمارات، وهولندا، وليبيا، والسودان، واليمن، والسويد، وأيرلندا، وعمان، والعراق، والأردن.

بوابة لكل التخصصات
يعتبر ملتقى التخصصات الخامس عشر التجربة الثانية لمستقبلي في تحوله الرقمي، والذي بين جاهزيته له من خلال تجربة العام الماضي والتي طورت آليات العمل وبينت قدرته في تخطي الحدود الجغرافية والوصول للمستفيدين في أي مكان.

تم تقديم الملتقى لهذه المرة عبر منصة موحدة قام المتطوعون في مستقبلي بالعمل على تجهيزها لتكون بوابة لكل فعاليات الملتقى، ومصدرًا للمعلومات الموثوقة والتعريف بالتخصصات، حيث يضم الموقع دليلًا للتخصصات يضم تعريفًا به وأهم المواد التي يدرسها، الأفكار الشائعة، ومسارات التخصص، الإضافة إلى فيديوهات تعريفية بكل تخصص. ويمكن الوصول إليه ليكون وجهة للمستفيدين حتى بعد انتهاء الملتقى.

جهود المتطوعين
ساهم في الملتقى أكثر من ثلاثمائة متطوع ومتطوعة، من بينهم ٢٠٦ عارضين للتخصصات و١٠٥ من كوادر مستقبلي، الذين عملوا بجد ليقدموه بأبهى حلة.

واستهدفوا أن يتركوا الأثر الإيجابي لدى من ينضم لمستقبلي، ليخرج بفائدة، بتطوير لمهارة، وبأثر ممتد في كل المراحل، ليكونوا متقنين لعدة مهارات، فالملتقى فرصة للجميع ليكتسب وليجرب وليكتشف آفاقًا جديدة من القدرات الكامنة لديه.

الجودة في تنفيذ المشاريع
وقال المهندس منصور الزاير، المدير التنفيذي في مستقبلي، في كلمة له: “تمثلت أسمى معاني العطاء والتفاني لدى المتطوعين والعارضين وفريق المشروع في ملتقى هذا العام كما العادة رغم اختلاف الظروف المؤثرة واستعداد المستفيد للحضور والاستفادة، مما انعكس على جودة العروض المقدمة والالتزام بأهداف المشروع والخط الزمني، حيث انتهى بلمسات كانت مليئة بالإلهام والإيجابية والجودة العالية وهذا ما اعتدناه خلال السنوات الماضية”.

امتداد للأثر
جدير بالذكر أن ملتقى التخصصات الأكاديمية لهذا العام حظي بتفاعل ملحوظ من قبل المستفيدين، والذين عبروا بدورهم عن امتنانهم وتقديرهم لمثل هذه الفعاليات، والتي تشكل عاملًا مساعدًا للمستفيدين لتوضيح الصورة عن التخصصات الأكاديمية والجامعات التي يرغبون بالالتحاق بها.

كما تحدث عدد من العارضين عن تجاربهم السابقة كمستفيدين من الملتقى، وكيف أثر ذلك على حياتهم بشكل إيجابي، مما دفعهم لمشاركة تجاربهم هذا العام مع المستفيدين.



error: المحتوي محمي