تكفل الدكتور عبد الله السيهاتي بطباعة دواوين شعراء مُنتدى سيهات الأدبي “عرش البيان”، بمبلغ 100000 ريال، تسلمها النَّاطق الرسمي لـ”عرش البيان”، الأديب الشاعر عقيل بن ناجي المسكين، لطباعة دواوين شعراء المُنتدى.
جاء ذلك مساء يوم الثَّلاثاء 26 ذو القعدة 1442 هـ، حيث قام أعضاء منتدى سيهات الأدبي وهُم؛ الشَّاعر عقيل المسكين، وعبد الله آل إبراهيم، ومحمد الحمود، وحسين الشافعي، وعبد الله الجفال، ومفضل سهو، وأحمد الرمضان، وحسين التريكي، وعبد الغني صليل، بتلبية دعوة الوجيه الدكتور عبد الله علي السيهاتي في منزله بحي النمر في مدينة سيهات.
وأكَّد اللقاء أهمية اليراع والقرطاس والقيمة النوعية للشُعراء الذين يُثرون الساحة الأدبية بمُختلف القصائد والدواوين الشّعرية، لتُساهم في رُقي المُجتمع، أكان هذا الرُقي زمانيًا أو مكانيًا، ليُوثق حالة أدبية مرَّت بتطور ما، في الصياغة الشعرية، أم في الإطار الفني، الذي تنسكب فيه الأحرف، أم نوعية المواضيع التي تحكي عن مرحلة زمنية لها بيئتها، وبيئة مكانية لها ثقافتها وعاداتها وتقاليدها، البيئة الاجتماعية، وما حدث فيها من مُتغيرات.
وبدأ “السيهاتي” كلمته بالترحيب، مُشجعًا ومُباركًا المُبادرات والسعي الحثيث الذي يُقدمه المُنتدى، سعيًا إلى النُهوض بالمُستوى الأدبي والثقافي في مدينة سيهات.
وأكد أنه لن يدخر جُهدًا، أو يتوانى في دعم هذه الأنشطة ماديًا ومعنويًا، مبينًا أن هذه الأنشطة تُساهم في الرُقي، واستثمار الكفاءات الأدبية، ومُساعدتها كي تتطور، من خلال تسهيل أمورهم، والوقوف معهم قلبًا وقالبًا، لتُبصر الأجيال إنتاجاتهم الأدبية.
لم يكتفِ “السيهاتي” بالدَّعم المادي الذي له فاعليته، إلا أنه وعد المُنتدى بمزيد من الدَّعم بمختلف ألوانه ومشاربه، كترتيب رحلة ثقافية لكُلّ شُعراء المنتدى.
ووجه في ختام كلمته؛ شُعراء “عرش البيان” بالانضمام تحت مظلة اللجنة الثقافية بنادي الخليج، ليرحبوا بهذه الفكرة ليتسع أفقهم أكثر، مؤكدين أنَّهم سيُبادرون إلى ذلك ما دامت الإجراءات ستكُون مهيأة.
وألقى بعض الشُعراء القصائد التي اختلفت في مُحتواها.
وألقى الشَّاعر عقيل المسكين، كلمة شكر فيها الدكتور عبد الله السيهاتي على دعوته وتشجيعه وحماسه للحركة الأدبية في سيهات، وبعدها قام كُلُّ شاعر من أعضاء المُنتدى بإلقاء بعض الأبيات الترحيبية، ليُهديه الشَّاعر عبد الله الإبراهيم أبياتًا شعرية، كُتبت في حقه، بعدها توالى الشُّعراء في إلقاء القصائد بداية بالمديح، مُرورًا بالغزل والشَّعبي والولائي ومضامين أخرى.
وتبادل الحضور الحديث مع المُتواجدين، ومنهم الممثل علي السبع، الذي استهوته مجموعة من القصائد التي قرأها الشعراء، لا سيما القصائد الشَّعبية التي تحدثت عن سيهات وتُراها القديم، والتي ألقاها الشَّاعر عبد الغني الصليل، والشاعر عبد الله الجفال.