مناف آل سعيد ظاهرة رياضية لن تكرر

من قرية سنابس الصغيرة بمساحتها والكبيرة بأهلها وضفاف بحرها واه يا مال برز ذلك الفتى العاشق للرياضة وولع بها منذ بدأت يداه تلامس الكرة وعشقها وعشقته.
وعندما نتكلم عن المواهب وأساطير الرياضة بجميع الألعاب المختلفة نعرج في البداية على مسيرتهم وحياتهم الاجتماعية والتدرج حتى وصلوا من نقطة الصفر إلى عالم الإنجاز وتحقيق البطولات وهنا لابد من ذكر ابن سنابس وصاحب الأرقام القياسية والإنجازات الرياضية الصعبة والتي انفرد بها حتى الآن وإلى سنوات قادمة إنه اللاعب مناف يوسف آل سعيد.
نشأ آل سعيد في بيئة رياضية وحصل الدعم والمساندة من والده رحمه الله وبدعم من الأخ الأكبر علي أبو حسين  وبتلك القرية العاشقة للرياضة سطع نجمه منذ الصغر وحبه للرياضة جعل منه الرقم الصعب في المملكة، ومنذ انضمامه لنادي النور بمركز الحراسة ارتسمت عليها النجومية والبطولات حيث برز نجمه مع نادي النور وحصد البطولات حتى بداية عام ٢٠٠١م لاح له درب البطولات مع قلعة الكؤوس النادي الأهلي ومنها حتى يومنا هذا سجل البطولات لا يتوقف وبعد اعتزاله اللعب كلاعب وانتقاله لتدريب البطولات تبحث عنه.
وشارك آل سعيد في المحافل العالمية بكأس العالم (٨) مرات وفي (٣٩) بطولة متنوعة مع نادي النور والأهلي والخليج مع نادي الصليبيخات الكويتي.
وتحقيقه  للإنجازات الشخصية بأكثر من (١٣) إنجازًا من خلال مشاركته مع الأندية ومن هذه الإنجازات اختياره ضمن أفضل ١٠ حراس في الأدوار التمهيدية لكأس العالم في اليابان وفرنسا عامي ١٩٩٨  و٢٠٠١.
اعتزل الرياضة كلاعب وأكمل مسيرته لعشقه للعبة مدربًا ولكن يبقى السؤال؛ متى نرى يوم الاعتزال وحفل تكريمه وتقديره للسنوات التي قضاها مع الأندية علمًا بأن هذه الإنجازات كفيلة بإقامة حفل اعتزال يليق به وبمسيرته الرياضية والأرقام الصعبة التي حققها، كم أسعد الجماهير السنابسية والجداوية من خلال رسم البهجة بتحقق الانتصارات والبطولات عندما كان متواجدًا خلف الشباك وتغنى به جمهوره (يا مناف يا مناف).
نتمنى من مسؤولي الأندية والاتحاد السعودي لكرة اليد تكريم هذا النجم الذي أسعد الجمهور وهو بالفعل يستحقه لما قدمه من تعب وجهد وإعطائه من وقته وتضحياته خلال السنوات الماضية وليس بغريب عن المسؤولين في الرياضية تكريمه وإقامة حفل نظير ما قدمه لخدمة الرياضة السعودية.


error: المحتوي محمي