٢٦ صورة توثق مجالس الذكر في «توبي القطيف»

وثّقت عدسات عدد من المصورين المجالس القرآنية الرمضانية المنتشرة في أحياء في بلدة التوبي.

وتعرف هذه المجالس محليًا بمجالس (الدرس) وهي عادة قديمة من عادات محافظة القطيف وقراها وبلداتها وأهلها والذين اعتادوا إحياءها طوال شهر رمضان الكريم.

و”الدرس” هي التسمية الدارجة لتلاوة القرآن الكريم بصورة ليلية منتظمة في بيوت أبناء القطيف على اختلاف مدنها وقراها خلال شهر رمضان المبارك، وكذلك المساجد والحسينيات.

وأوضح المصور الفوتوغرافي إسماعيل المطيلق، أنه وزملاءه المصورين عبدالله ضيف ومحسن اليحيا، رصدوا خلال هذا العام 1442هـ، 23 مجلسًا قرآنيًا في بلدة التوبي، ما بين حسينية ومجلس عائلي.

وأشار إلى وجود خصوصية للمجالس خلال هذا العام والعام الماضي، حيث بقيت أصوات القرّاء تصدح بالذكر الحكيم والتي اقتصرت على أصحاب المنزل أو العائلة الواحدة بسبب الظروف والاحترازات التي فرضتها الجائحة.




error: المحتوي محمي