أوضح الخبير الفلكي سلمان آل رمضان، أن يوم الأربعاء ١٢ مايو ٢٠٢١م، يكون فلكيًا بمنزلة طالع الشرطين، وهو أول موسم الثريا، وسادس طوالع فصل الربيع، وأول النجوم الشامية التي تقع شمال الكعبة المشرفة، كما هو اصطلاح قدماء العرب، ويعرفونه أنه كوكبان (نجمان) أحدها شمالي والآخر جنوبي.
وأشار “آل رمضان” إلى أنه يعرف بالناطح لأنهما قرنا برج الحمل، وهو تثنية الشرط والشرطة بمعنى العلامة، ومنه أشراط الساعة، ويعرف طلوعه بتوسط الزبرة عشاءً.
ونوه إلى أنه بطلوعه ترتفع الحرارة، وتتوفر بواكير التين ويتوفر المشمش والتفاح واليقطين، وتتدلى عذوق العنب.
ولفت إلى أن فيه اقتران القمر والثريا (وهو قران حادي، ويقصد به أول الشهر القمري)، وتقول فيه العرب: “قران حادي على الماء ترادي”، حيث ترد الإبل مصاد المياه، وهو كناية عن قدوم الصيف.
وبالنسبة للحالة الجوية، ذكر “آل رمضان” أنه يستمر تقلب الرياح ويغلب عليها الغربية والشمالية الغربية، متوسطة السرعة تعتدل بعض الفترات.
وأضاف أن درجات حرارة أربعينية نهارًا حيث النهار حار، وفي منتصف العشرينيات ليلًا بحرارة معتدلة.