ذكر الخبير الفلكي سلمان آل رمضان، أن شهر أبريل لم يكن كسابقه في العام الماضي كريمًا ممطرًا ولا حتى ذو جو معتدل، ولا يبدو أنه حتى مع حساب نيسان الشرقي الذي يمتد أكثر منه ذو ملامح جيدة، رغم أننا ما زلنا في موسم الأمطار.
وأوضح “آل رمضان” أنه بالنسبة للحالة الجوية، فإن هناك رياحًا منقلبة الاتجاه خفيفة لمعتدلة السرعة، تعتدل أحيانًا.
ونوه إلى أن درجات الحرارة في منتصف الثلاثينيات نهارًا، حيث يكون حارًا غالبًا، وتتخطى منتصف العشرينيات ليلًا مع ميل للحرارة، وتوجد فرص لسقوط الأمطار في المرتفعات الجنوبية الغربية، وقد تصل جدة، وفق المعطيات الحالية.
وقال الخبير الفلكي إن يوم الأربعاء ٢٨ أبريل ٢٠٢١م، يكون فلكيًا بمنزلة طالع الدر ٢٧٠ (العشرة السابعة بعد المائتين من سنة الدرور)، وفيه دخول رياح السرايات وتعرف بالبارح الصغير، وهي رياح شمالية غربية في الخليج بين منتصف أبريل حتى أواخر مايو، وغيوب نجم الثريا ٤٠ يومًا.
وأضاف أن يوم الخميس ٢٩ أبريل ٢٠٢١م، يكون فلكيًا بمنزلة طالع الرشاء، وهو ثاني موسم الذراعين، والذراعان هو المطر الذي يكون قدره ذراعًا، وآخر النجوم اليمانية، وخامس طوالع فصل الربيع، والرشاء هو الحبل، ولذلك يوصف بأنه العقدتان بين السمكتين في برج الحوت، والصحيح أنه نجم المراق في كوكبة المرأة المسلسلة، ويعرف بقلب الحوت.
وأشار إلى أن من خواصه كثرة أمطاره، وهو مطر نيسان المشهور، وهو ما اعتقد العرب أنه سبب انعقاد اللؤلؤ في الصدف، وفيه تهاجر طيور الصفار والخواضير والقمري والغرانيق، وفيه يعتدل الجو ليلًا، ويميل للحرارة نهارًا، وتغرس فيه فسيل النخيل، ويجنى العسل وتسمد الأشجار وتدلى عذوق النخيل بعد ٨ أسابيع من التلقيح.