قدّر باعة في سوق السمك المركزي في محافظة القطيف الانخفاض في مبيعات الأسماك بالسوق بنحو 5%، مؤكدين أن ذلك طبيعي، وضمن سلوكيات المستهلك خلال شهر رمضان المبارك، متوقعين أن تزداد نسبة الشراء قبيل فترة العيد.
وذكر باعة في السوق وفق ما نشرته صحيفة “الرياض” أن هناك أسماكًا ترد من مناطق المملكة للسوق الذي يعد الأكبر حجمًا وتداولًا في الشرق الأوسط، وبلغ كيلو سمكة الكنعد القادمة من منطقة جازان في المملكة 30 ريالًا، وسمكة الباسج القادمة من منطقة جازان 15 ريالًا، فيما يباع 7 كيلو بـ100 ريال في أسواق التجزئة، كما ترد للسوق أسماك مستوردة طازجة من دول الخليج، منها دبي، وبلغت سمكة الهامور القادم من دبي 20 ريالًا للكيلو، فيما بلغت سمكة العندق المستوردة من دبي 15 ريالًا للكيلو، وبلغت سمكة الفسكر المحلي 10 ريالات للكيلو.
وشدد الباعة على أهمية مكافحة الغش في بيع السمك ورفع ثقافة المستهلك؛ إذ أكدوا أن العمالة السائبة التي يكافح مكتب العمل والعمال تواجدها في شكل مستمر تتلاعب في بيع الأسماك، إذ تبيع المستورد على أنه محلي، وخاصة أن المستهلك عادة ما يرغب في السمك المحلي أثناء شرائه في فترة شهر رمضان، كما تعمد العمالة السائبة إلى الاحتفاظ ببعض الأسماك القديمة ووضع الملح للحد من تعفنها وبيعها على أساس أنها طازجة.
وأثنى باعة من السعوديين في السوق على جهود مكتب العمل وعلى الجولات التفتيشية التي يشهدها السوق، مؤكدين أنها تسهم بشكل مباشر في تحسين عملية البيع والشراء، مقترحين وجود مراقب دائم في السوق من قبل المكتب للحد من العمالة المخالفة للنظام والتي تعمل بعيدًا عن مجالات اختصاصها المدونة في الإقامة.