استقطبت الليلة الختامية لحملة التبرع بالدم “بجودك أحيا” في نسختها الثالثة، 39 متقدمًا للتبرع بالدم وأكثر من 100 زائر للأركان المصاحبة.
وأقيمت الحملة في قاعة أصايل للمناسبات بحلة محيش، بالتعاون بين لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بحلة محيش وبنك الدم الإقليمي بالدمام.
وشهدت الحملة خلال لياليها الخمس 386 متقدمًا، بلغ عدد اللائقين للتبرع منهم 369، بينما استبعد 17 متقدمًا لأسباب صحية.
وزار الحملة في ليلتها الأخيرة زيارة شوقي آل هنيدي، أحد رعاة حملة التبرع بالدم، الذي أشاد بجهود الجميع، مشيرًا إلى أن “بجودك أحيا” في نسختها الثالثة تعد مختلفة تمامًا، إذا ما قورنت بسابقتها من الحملات من حيث الجاهزية والاستعداد والتنظيم، معربًا عن بالغ سعادته لنجاح هذا العمل التطوعي.
من جانبها، تقدمت زينب الكواي، إحدى المشاركات في الكادر الطبي، بالشكر الجزيل لجميع القائمين والمنظمين على الحملة، وأشارت إلى أن هذه المرة الأولى التي تعمل فيها بحلة محيش، إلا أنها تشعر بانسجام شديد مع الجميع كون الجميع يعمل بروح الفريق الواحد، ووعدت بأن تكون إحدى المشاركات في النسخة القادمة من “جودك أحيا”.
وأكد محمد حبيب نغموش، أحد المشاركين في الكادر التنظيمي، أن العمل ليس مجرد تشريف بل تكليف وأمانة، وقال: “أنتم قد أثبتم بالوجه الشرعي أنكم على قدر المسؤولية والأمانة وخير من تولاهما، شكرًا “تنمية الحلة”، دونكم ما تقدمت اللجنة ولا ازدهرت”.
فيما وعد مؤسس “بسطة حسن” الكادر المشارك حسن حمادة، بالتعاون المشترك مجددًا في فعاليات لاحقة، مبديًا سعادته ومثنيًا على جهود كل من ساهم في إنجاح الحملة.
وقال عبد الإله آل درويش: “لقد زرعتم بادرة خير كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء”.
ووجه محمد آل سويد كل الشكر والتقدير والعرفان للجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بحلة محيش، على جهودها الجبارة والمنقطعة النظير في خدمة المجتمع وتعزيز العمل الاجتماعي والتكافلي.
بينما قال المتحدث الرسمي باسم لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بحلة محيش أحمد الدمستاني: “كان لزامًا علينا أن نتقدم بجزيل الشكر والامتنان لكل السواعد التي امتدت لإنجاح هذا الكرنفال التكافلي والوصول للرقم المستهدف، وهذا خير شاهد على النجاح وعلى الثقة المتبادلة بين “تنمية الحلة” وبين أبناء المجتمع، ونجدد القول كسبنا الرهان بكم، وبجودكم جميعنا نحيا”.
