يعرف التلوث الغذائي على أنه احتواء المادة الغذائية (الطعام أو الماء) على ما يجعله غير صالح للاستهلاك الآدمي أو الحيواني، ويمكن أن تكون الملوثات كائنات دقيقة ضارة، أو مواد كيميائية سامة أو مواد مشعة، ويترتب على تناولها إصابة المستهلك بالأمراض، ومن أشهرها أمراض التسمم الغذائي.
ويعتبر الغذاء وسيلة سهلة لنقل الميكروبات الممرضة، لذلك يجب منع تلوث الطعام والماء بالميكروبات للمحافظة على الصحة العامة في أي تجمع بشري، وذلك يكون باتباع عدة طرق وقائية، ومنها:
١- غسل الأيدي قبل البدء بالعمل وقبل وبعد تناول الطعام.
٢- عدم ترك الطعام مكشوفاً للحشرات والأتربة.
٣- غسيل الخضار والفواكه وتطهيرها بشكل جيد.
٤- فصل المكونات الغذائية الطازجة عن النيئة.
٥- تخزين الأطعمة حسب الشروط الصحية.
٦- الشراء من المصادر المعتمدة والموثوقة.
وأهم عوامل تلوث الغذاء هي:
١-عدم التزام متداولي الغذاء بالشروط الصحية.
٢- عدم طهي بعض المواد الغذائية للدرجة الكافية للقضاء على الميكروبات.
٣- عدم تبريد أو حفظ الأطعمة بالطريقة السليمة.
٤- استخدام أساليب تصنيعية خاطئة.
٥- تعرض الأغذية لنواقل الملوثات أثناء التخزين أو النقل.
٦- قصور الرقابة الصحية من قبل الجهات المعنية.
لذلك على الإنسان أن يكون حذرًا وملتزمًا أثناء تعامله مع الأطعمة، خاصة أن العملية تتكرر عدة مرات يوميًا.
أخصائي التغذية – صبري مهدي الغاوي
