عززت 100 سيدة ما بين أمهات وفتيات علاقتهن، وتوطيدها بفتح جسور التلاقي فيما بينهن، والعمل على توحيد الاهتمام من أجل إحداث حالة من البر والألفة بينهن، والذي له انعكاس على المستوى الشخصي والأسري والاجتماعي.
جاء ذلك في ملتقى خارج الدائرة المنظم من مركز البيت السعيد للتطوير الاجتماعي بصفوى، تحت شعار “عندما يتحدث القمر” وذلك يوم الثلاثاء 11 رمضان 1438هـ، بمقر المركز.
وتعددت الفعاليات المقدمة في الملتقى بين ورش تدريبية حوارية وبين أركان تعريفية وصحية، حيث قدمت المدربة رقية الأسعد ورشة عمل للبنات “لامثيل لي” أوضحت فيها كيفية إيجاد الهدفية في الحياة وتكوين الذات، مبينة أن أفضل مشروع هو بر الوالدين كونه أحد الطرق نحو الرضا الإلهي ونيل خير الدارين.
وشاركت الناشطة الاجتماعية وعضوة البيت السعيد هدى المهدي بورشة عمل “قلبي يتسع” تناولت خلالها أبعاد العلاقة بين الأم وابنتها وضرورة تحويلها إلى صداقة، التي تحاط بالحب مع مساحة من الحرية للبنت.
وقسمت المهدي أنواع الأمهات إلى سبع أنواع هن (الأم الخاملة، المثالية، المتسلطة، المنتقدة، الطموحة، المشغولة والقلقة) حيث فصلت كل واحدة على حدى، مطالبةً بأهمية تحقيق الالتقاء بين الأبناء.
وعرضت الممرضة وديعة آل سويد عرضاً مرئياً تحت عنوان “كيف تكوني وردة؟” يتحدث عن اهتمام الفتيات بالعناية الشخصية، ومدى انعكاس ذلك على الصحة العامة.
من جانبٍ آخر، شاركت الأركان المصاحبة بفحص العلامات الحيوية من ضغط الدم والسكري، بالإضافة إلى ركن المسابقات وركن مبيعات الإصدارات الثقافية للمركز.