شهر النبي محمد شعبانُ
بكواكبٍ من آله يزدانُ
بمفاخرٍ من آل أحمد يزدهي
بعظيم سبط بالهدى عنوانُ
بسم الحسين معبراً بمحبةُ
جذلان يهتفُ إنه القرآنُ
بابن البتول حبيب قلب المصطفى
بسفينةٍ هي للمحب أمانُ
جذلاءُ يثرب في قشيب ثيابها
منها الفوادُ معبرٌ و لسانُ
بمشاعرٍ تشدو بعذب نشيدها
فرحاً باجمل منظراً تزدانُ
فرحى معبرةً باعذبِ جوقةٍ
دنيا الوجود فنعم ذي الألحان
و الروح يهتف بالنبي مبشراً
نجم الهدى للكائنات ضمانُ
و اليلة الغراء بضعة أحمدٍ
بعظيم سبطٍ للهدى تبيانُ
جائت به المختار تحمل لهذماً
كأبيه حيدرةُالأبيّ كيانُ
أبتاه سبطك للمكارم معلمٌ
تفدى به الأرجاء و الأكوانُ
هذا الحسين حبيب قلب المصطفى
غوث الوجود و من به الايمانُ