أرجع محمد الحجر رئيس الجمعية العمومية بنادي مضر عزوف الداعمين عن التسجيل في الجمعيات العمومية في الأندية إلى غياب دور التواصل الفعّال مع رجال الأعمال المقتدرين ماديًا، مؤكدًا أن التجربة التي بدأها خلال الفترة الماضية التي رفعت عدد أعضاء الجمعية العمومية بنادي مضر لأعداد مضاعفة عشر مرات من 19 إلى 182 عضوًا كشفت له العديد من الحقائق في الأندية الرياضية.
وقال الحجر الذي وضع ناديه ضمن مصاف الأندية الأكثر امتلاكًا لأعداد في الجمعية العمومية: “أرى أن العدد الحالي قليل جدًا ونحن وضعنا هدفنا القادم أن يصل العدد إلى 500 عضو، على أن يدفع كل عضو 1000 ريال، وبذلك نصل إلى 500 ألف ريال سنويًا في خزينة النادي، علمًا بأن بعض الداعمين تصل مبالغ تبرعاتهم إلى 10 آلاف ريال في السنة الواحدة وهذا ما يجعل النادي في وضع مستقر ماديًا في حال الوصول للأهداف المرسومة”.
وعاد الحجر للحديث عن نقطة القصور في الأندية حيث قال: “تحتاج الأندية لتفعيل دور التواصل الفعّال مع المجتمع، وتكرار الدعوة لدخول الجمعيات العمومية، وتبيين أهداف المبلغ البسيط، وإطلاعهم على الميزانية ووضع النادي، والشفافية، وتقريبهم من النادي، وبذلك لن يتأخر أحد في دعم الأندية والمساهمة في تسيير أموره”.
ووعد الحجر بمضاعفة الجهود في الفترات القادمة فيما يخص الجمعية العمومية في نادي مضر، مقدمًا شكره الجزيل لمجلس إدارة نادي مضر برئاسة الدكتور سعيد الجارودي على وضع الثقة به برئاسة اللجنة العمومية في النادي.