تمكن المعلم حسين بن جعفر آل عمير، من مجمع دارين التعليمي، من تصميم وبرمجة موقع افتراضي لنظام مجلس أولياء الأمور، والذي يعد الأول من نوعه على مستوى المحافظة، وهو بديل عن المجلس التقليدي الذي يتطلب حضور ولي أمر الطالب للمدرسة.
وأوضح “آل عمير” أن الموقع جاء استجابة للمتغيرات، ونفذ بالتزامن مع الإجراءات الاحترازية والتدابير اللازمة للوقاية من جائحة فيروس كورونا المستجد، ومواكبة مجريات التعليم عن بعد، حيث يقوم كل ولي أمر طالب بالدخول للموقع واستخدام سجل الطالب المدني، ليزوده النظام أولًا بأول برأي معلم كل مادة على حدة في عدة جوانب، وكذلك يتضمن النظام خوارزمية برمجية تزود ولي الأمر برأي كل المعلمين مجتمعين بشكل تراكمي تمتد لكل سنوات دراسة الطالب في التعليم وأين موضع الطالب اليوم عما سبق.
وأكد أن الموقع يتماشى مع التطور الرقمي المتسارع، وتحقيق منظومة تعليمية هادفة ومتميزة لإيجاد قطاع تعليمي يتوافق مع رؤية 2030، والتي تحمل استراتيجية شاملة لتطوير التعليم في المملكة، إلى جانب أهداف برنامج التحول الوطني الخاصة بالتعليم.
وبيّن “آل عمير” أن الموقع مكمل لمنصة “مدرستي” ونظام “نور”، لأنه يُفصّل رأي المعلم بكل طالب بجوانب تستدعي انتباه أولياء أمور الطلاب، وتساهم بتعزيز دورهم وتحثهم على بذل المزيد.
ونوه إلى أنه يتضمن العديد من الواجهات بحسب صلاحية مستخدمها (قائد – وكيل – معلم – طالب)، مع توفر واجهة دخول أمني (اسم مستخدم وكلمة مرور) لإدارة المدرسة والمعلمين.
وقال “آل عمير” إن كل معلم لديه القدرة على الاطلاع على آراء زملائه في أي طالب كان، مما يجعل دور كل معلم تكامليًا مع بقية زملائه في خدمة الطلاب، كما يمكن كل معلم من استحضار تقييم الطلاب السابق والبناء عليه، وملاحظة تقدم أو تأخر الطالب في جانب ما، كما يزود الموقع ولي أمر الطالب برأي معلم كل مادة في ابنه بمقياس من 10 (درجة رضا عالية عن أداء الطالب) إلى 1 (درجة رضا منخفضة جدًا عن الطالب) في الجوانب التالية: الحضور والانضباط، والمشاركة والتفاعل، والواجبات والناحية العلمية.
وذكر أن الموقع تمت تجربته في الفصلين الدراسيين الأول والثاني للعام 1442هـ في مجمع مدارس دارين بجميع مراحله (التحفيظ – الابتدائي – المتوسط – الثانوي)، وحقق رضا وقبولًا واستحسانًا بالغًا من أولياء الأمور.
وثمن المعلم دعم وتشجيع واهتمام قائد المدرسة صادق رضي الخضراوي بهذه المبادرة، وتحفيز المعلمين لتحقيق طموحاتهم، إيمانًا منه بأنهم سواعد للوطن وصناع جيل الغد لتحقيق رؤية المملكة 2030.
من جانبه أشاد مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبد الله بن علي القرني، بالطاقات التي يمتلكها المعلمين في مدارس القطيف وتميزهم في دمج التقنية بالتعليم، وجهودهم في تعزيز أطر الأداء التعليمي من خلال البرامج الرقمية، المعنية برفع مستويات التحصيل الدراسي لدى الطلبة.
ودعا “القرني” نقل هذه التجارب والخبرات للاستفادة منها في الميدان التعليمي، متطلعًا إلى شحذ الهمم لإنجاح برامج التحول الرقمي، انسجامًا مع رؤية المملكة 2030 وتحقيقا لغاياتها
تمكن المعلم حسين بن جعفر آل عمير، من مجمع دارين التعليمي بمحافظة القطيف، من تصميم وبرمجة موقع افتراضي لنظام مجلس أولياء الأمور، والذي يعد الأول من نوعه على مستوى المحافظة، وهو بديل عن المجلس التقليدي الذي يتطلب حضور ولي أمر الطالب للمدرسة.
وأوضح “آل عمير” أن الموقع جاء استجابة للمتغيرات، ونفذ بالتزامن مع الإجراءات الاحترازية والتدابير اللازمة للوقاية من جائحة فيروس كورونا المستجد، ومواكبة مجريات التعليم عن بعد، حيث يقوم كل ولي أمر طالب بالدخول للموقع واستخدام سجل الطالب المدني، ليزوده النظام أولًا بأول برأي معلم كل مادة على حدة في عدة جوانب، وكذلك يتضمن النظام خوارزمية برمجية تزود ولي الأمر برأي كل المعلمين مجتمعين بشكل تراكمي تمتد لكل سنوات دراسة الطالب في التعليم وأين موضع الطالب اليوم عما سبق.
وأكد أن الموقع يتماشى مع التطور الرقمي المتسارع، وتحقيق منظومة تعليمية هادفة ومتميزة لإيجاد قطاع تعليمي يتوافق مع رؤية 2030، والتي تحمل استراتيجية شاملة لتطوير التعليم في المملكة، إلى جانب أهداف برنامج التحول الوطني الخاصة بالتعليم.
وبيّن “آل عمير” أن الموقع مكمل لمنصة “مدرستي” ونظام “نور”، لأنه يُفصّل رأي المعلم بكل طالب بجوانب تستدعي انتباه أولياء أمور الطلاب، وتساهم بتعزيز دورهم وتحثهم على بذل المزيد.
ونوه إلى أنه يتضمن العديد من الواجهات بحسب صلاحية مستخدمها (قائد – وكيل – معلم – طالب)، مع توفر واجهة دخول أمني (اسم مستخدم وكلمة مرور) لإدارة المدرسة والمعلمين.
وقال “آل عمير” إن كل معلم لديه القدرة على الاطلاع على آراء زملائه في أي طالب كان، مما يجعل دور كل معلم تكامليًا مع بقية زملائه في خدمة الطلاب، كما يمكن كل معلم من استحضار تقييم الطلاب السابق والبناء عليه، وملاحظة تقدم أو تأخر الطالب في جانب ما، كما يزود الموقع ولي أمر الطالب برأي معلم كل مادة في ابنه بمقياس من 10 (درجة رضا عالية عن أداء الطالب) إلى 1 (درجة رضا منخفضة جدًا عن الطالب) في الجوانب التالية: الحضور والانضباط، والمشاركة والتفاعل، والواجبات والناحية العلمية.
وذكر أن الموقع تمت تجربته في الفصلين الدراسيين الأول والثاني للعام 1442هـ في مجمع مدارس دارين بجميع مراحله (التحفيظ – الابتدائي – المتوسط – الثانوي)، وحقق رضا وقبولًا واستحسانًا بالغًا من أولياء الأمور.
وثمن المعلم دعم وتشجيع واهتمام قائد المدرسة صادق رضي الخضراوي بهذه المبادرة، وتحفيز المعلمين لتحقيق طموحاتهم، إيمانًا منه بأنهم سواعد للوطن وصناع جيل الغد لتحقيق رؤية المملكة 2030.
من جانبه أشاد مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبد الله بن علي القرني، بالطاقات التي يمتلكها المعلمين في مدارس القطيف وتميزهم في دمج التقنية بالتعليم، وجهودهم في تعزيز أطر الأداء التعليمي من خلال البرامج الرقمية، المعنية برفع مستويات التحصيل الدراسي لدى الطلبة.
ودعا “القرني” نقل هذه التجارب والخبرات للاستفادة منها في الميدان التعليمي، متطلعًا إلى شحذ الهمم لإنجاح برامج التحول الرقمي، انسجامًا مع رؤية المملكة 2030 وتحقيقا لغاياتها المنشودة.