انطلقت فعاليات أسبوع الموهبة الخليجي لعام 2021 في مدرسة مؤتة المتوسطة بالقطيف مستهدفة 380 طالباً بين التعليم العام وطلاب موهبة، وأقيمت على مدار ليلتين عبر المنصات الافتراضية 16 – 17 رجب 1442هـ.
واستهلت الفعاليات بكلمة القائد التربوي حسين القصاب الذي سلط الأضواء على الأهداف العالية ورؤية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الطامحة لصناعة الموهوبين والعناية بهم عبر برامج ممنهجة تنمي قدراتهم وتصقل طاقاتهم.
وأشار القصاب موجزًا إلى مسيرة الموهوبين في المدرسة، وأثرهم على أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم ووطنهم.
وأكد المرشد الطلابي حسين العوى في محاضرته أن الشخص الموهوب يمتلك مستقبلًا مشرقًا، عبر فهمه لذاته أولاً، وتنمية الموهبة الكامنة داخله، واستشراف المستقبل عبر مواكبة التطورات المتسارعة للزمن في شتى المجالات العلمية، موجّهاً إلى استثمار الأوقات فيما يعود عليهم بالنفع.
وتحدث عن برامج موهبة مبتدئاً ببرنامج الكشف عن الموهوبين بالصف الثالث الابتدائي ومسيرتهم، ومن بعده البرامج التدريبية التي يخضع لها الموهوبون في بناء الذات، منتهياً بالبرامج الإثرائية فيما بعد مرحلة الدراسة.
واستعرض معلم الموهوبين محمد آل مكي إضاءات حية للتفكير الإبداعي عبر فك الرموز وتحليل الصور والاستنتاج المنطقي العقلي في قراءة الأحداث.
وأقيم اللقاء في الليلة الثانية مع منسق الموهوبين بمدرسة جرير الابتدائية عباس الأمر الذي أخذ الطلاب إلى رحلة افتراضية في نادي الموهوبين، وسافر بهم إلى عالم الفضاء عبر مختراعاتهم المكوكية التصورية، وطائراتهم الخيالية، وقد أثرى اللقاء بكثير من الجوائز التحفيزية العينية التي كانت محطات لاستثارة معلومات الطلاب.
