اليوم يصادف ٢٦ فبراير، يوم التحرير لدولة الكويت، وقبل ثلاثين عاماً ونيف كان لنا إقامة أول معرض تشكيلي عن الغزو في نادي النور بسنابس بمحافظة القطيف من المملكة العربية السعودية.
كان ياما كان في ذلك الزمان حينما كنت مشرفاً ثقافياً بنادي النور بسنابس، أقمنا معرضاً تشكيلياً في صالة ألعاب النادي، تلك الصالة التي بنيت من الصفيح (الشينكو)، وكانت تعج بالمناشط الفنية وبالتدريبات في وقت ازدهار كرة اليد بنادي النور.
كلنا للكويت.. وما أدراك ما الكويت، وهنا سأعود للذاكرة قبل أربعين عاماً أو أكثر قليلاً، وبداية ظهوري على الشاشة الكويتية مع الفنان عبد الرسول سلمان، وكذلك الذهاب للكويت لمشاهدة المعارض الفنية في المرسم الحر والمتحف الوطني، ولا بد أن نتوقف في سينما السيارات ونشاهد فيلماً حتى آخر الليل، ونذهب للشاطئ ننام حتى ظهور الشمس، ونذهب لعمارة السيارات ونغسل وجوهنا ونكمل باقي رحلتنا للكويت الحبيبة.
وأتذكر بداياتي في الكتابة حينما كنت أكتب في مجلة الفن، والفنون الكويتية، وكذلك المعارض التشكيلية للفنانين الرواد.
وكان لا بد لنا أن نقف وقفة وفاء للكويت، فرسمنا لوحاتنا لنعبر عن مشاعرنا وأحاسيسنا ومحبتنا للكويت العزيزة، شارك فيه العديد من الفنانين والأطفال الموهوبين، وكان المعرض الأول حينها، حضره عدد كبير من المهتمين والمسئولين في المنطقة الشرقية ومن دولة الكويت.