أشارك هذه الدروس لكل من يحاول الاستمرارية في طريق النجاح.
1- حياتك بجميع جوانبها رهن تفكيرك ونيتك ومن صور عدل الله أن يرزق المرء حسب نيته فأنو حسبما تتمنى.
2- دوِّن أفكارك وأهدافك على الورق لأنك من خلال وضعها أمام عينيك تتوسع لك آفاق الإنتاجية وتعرض عليك أفكار فعالة لم تكن تعلم أنها في جعبتك.
3- آمن بأن الله وضع فيك سراً يخدم مجتمعك بالخير ولا يمكن أن يُقدَّم إلا من خلالك.
4- اتبع النقطة السابقة بِ جرب ولا ترفض عروض التجارب أبداً “أن تبقى في منطقة الأمان هذا شيء جيد ولكن هل أنت باق فيها لأنك فعلاً تشعر بالأمان أم لأنك خائف من التجربة؟” لا تبال للفشل فلا تدري أيًّا منها تكون سرك المدفون فيك.
5- لذاتك وصوتك الداخلي عليك حق، صِلهما واعرف ما هي قيمك غير مسموح المساومة فيها وابن حولها حصنًا ولا تسمح لأحد هدمه ومحاولة تغيير قيمك لأنك ستخون نفسك.
6- عندما تكون إجابتك لنفسك لا اعرف اتجاه ما تريد تأكد أن الحياة ستقابلك بما لا تعرف.
7- لا تلعب دور الضحية وتستسلم لظروف الفشل ففي كل مرة تفشل يولد شق نور لبداية جديدة ولا يمكن أن تراه إن ضيَّفت الاستسلام.
8- لا تتخل عن حلمك بسبب فكرة سلبية لا أصل لها فلا ثقة لمن تخلى عن حلمه النبيل. تبن عقلية الاجتهاد ولا تسرق من قصتك بالكسل أسمى ما يمكن للإنسان الحصول عليه وهو “الحُلم”.
9- اكتم سعيك ولا تكثر الحديث عنه، بمجرد الحديث عن سعيك يبدأ عقلك الباطن بتصديق أنك حققت جزءًا كبيرًا منه فتبدأ بتقليل مستوى إنتاجك دون أن تشعر.
10- عليك بالتعلم الذاتي فإنك به تساهم في انخفاض مستوى الجهل وابحث عن أسلوبك الخاص في التعلم كي تتفادى أن تؤسر لطرق تعلم الآخرين.
11- رضا والديك الآلة التي تخيط لك طريق التوفيق بعد الله فلا تصرف النظر عنه.
12- تأمل وأشدد على ذلك ففي التأمل عبادة وصحة وأسلوب حياة أفضل.
13- مواقع التواصل الاجتماعي ليست مضيعة للوقت، أنت من تحدد طبيعة استخدامها إن كان للفائدة أم لا.
14- عد النظر في علاقاتك، وأرغب عن كل العلاقات التي لا تعود عليك إلا بالضرر فإنه من أبسط حقوقك التمتع بعلاقات زاهية يحيطها الخير وتعود عليك بالنفع.
15- انت لست ناقصًا عندما يستهزئ أحد بإنتاجيتك، إنما يستنقصك من كان يريد أن يثبت لنفسه أنه ليس الوحيد الناقص على هذه الأرض. ودورك هنا التفرقة بين النقد البناء والاستنقاص.
16- ليس عيباً أن تتأخر في الوصول وألا تتبع الجدولة العمرية التي فرضها المجتمع فمثلًا لا مانع من أن تبدأ مسيرة حياتك الجامعية في عمر الـ25 أو أن تجد شريك حياتك في عقدك الرابع، المهم أن تشكل أنت من ظروفك حياة أفضل لا أن تشكلك الظروف.
17- تجنب أخذ قرار وأنت تحت وطأة انفعال.
18- تعلم أن تقول لا و ألا تجامل على حساب راحتك، ليست أنانية ولكن مساحتك الخاصة مهمة و هذه المساحة “لن تأتيك على طبق من ذهب”.
فتعاملك مع نفسك باستحقاقية يعلم من حولك كيف يعاملونك.
19- حاذر أن تترك مشاكلك دون حل فتتضخم، وعِ أخطاءك وحللها وعليه ستتجنب الوقوع فيها أو أنك ببساطة ستجد منفذاً فعالاً للخروج منها أن وقعت فيها مجدداً.
20- أختم بـ: أنت وصلت لآخر نقطة لأنك مؤمن بأنك تستحق أن تصل إلى أفضل نسخة منك.