أعاد الخبير الفلكي سلمان آل رمضان، اقتران موسم العقارب بطوالع نجوم سعد إلى قصة في الموروث الشعبي، استعاد أحداثها “أن شابًا اسمه سعد قرر السفر حين كانت الأجواء دافئة في فصل الشتاء، وقد نصحه والده بأن يحمل معه ما يحمي به نفسه من اللباس والحطب، لكنه لم يعمل بنصيحة والده”.
وتابع: “وفي الطريق، تغير الجو وأصبح باردًا بشدة وهطلت الأمطار الغزيرة والثلوج، فلم يكن أمامه سوى أن يذبح ناقته ليحتمي بأحشائها من شدة البرد، فسمي سعد الذابح، وحين أحس بالجوع، لم يكن أمامه إلا أن يأكل من لحم الناقة، فسمي سعد بلع، ولما انتهت العاصفة وظهرت الشمس فرح سعد فسمي سعد السعود، ولأنه خاف من تكرار الأمر، خاط من وبر الناقة ما يلبسه فسمي سعد الأخبية أو الخبايا”.
وقال “آل رمضان” عن الحالة الجوية: “يستمر الكوس، وهو الرياح الجنوبية، يومي الأربعاء والخميس متوسطة السرعة ثم تعتدل قبل أن تشتد حاملة معها الغبار الغليظ، والذي يتوقع أن تغسله الأمطار بين مساء الخميس وصباح الجمعة، حيث الفرصة مهيأة بمشيئة الله لأمطار خفيفة حسب مقياس التساقط (الممطار)، وليس التجمعات على الأرض بسبب سوء التصريف”.
وأضاف: “وتتحول بعدها الرياح لشمالية وشمالية غربية معتدلة السرعة، وتشتد أحيانًا، لتعود درجات الحرارة لمعدلاتها عشرينية للعظمى، ونحو ١٥ للصغرى، مع احتمال رذاذ المطر حتى أوائل الأسبوع القادم”.
وذكر أن يوم الأربعاء ١٧ فبراير ٢٠٢١م، سيكون فلكيًا بمنزلة طالع الدر ١٩٠ (العشرة التاسعة بعد المائة من سنة الدرور)، وفيه برد عقرب السم، يصيب ولا يقتل المواشي.
وأوضح أن يوم الجمعة ١٩ فبراير ٢٠٢١م، سيكون فلكيًا بمنزلة اقتران القمر والثريا في برج الثور، وهو قران سابع والذي تقول فيه العرب: “قران سابع مجيع وسابع”، حيث لا تزال المراعي جافة وما بها لا يكفي الماشية.