من دايتستان أتحدث إليكم

بسم الله الرحمن الرحيم.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أحبتي:
أنا من بعض هواياتي القراءة والكتابة وقرأت الكثير من الكتب والروايات، ومن الروايات التي قرأتها وأحببتها رواية دايتستان.
تمتزج الرواية ما بين الصحة والغذاء المنتظم.

عندما رأيت أبي يراجعها سألته متى سيصدرون الرواية؟
نظر إليّ مبتسمًا وهمس في أذني: هل أنتِ متعجلة لقراءتها؟
أجبته بأن عنوانها غريب ومشوّق، وكل يوم أسأله: هل ستصدر الرواية قريبًا؟
فيجيبني: قريبًا.

وبعد أيام أتى أبي وهو حامل الرواية وأعطاني إياها ففرحت كثيراً.
زاد فرحتي أن عمي من ألّفها وكتب سطورها.
قرأتها بشغف ولم أتوقف، هل تعلمون لماذا؟، لأنها جميلة جداً ورائعة.

بدأت أتجول في هذه المدينة وأتعرف على دهاليزها وخباياها
وهذه بعض من المقتطفات التي أثارت إعجابي!
كيف انتهز الزوجان هذه الفرصة كي يصححا عاداتهما الصحية وكيف ترجم الزوجان حبهما بعد الزواج في التشجيع والتحفيز من أجل التصحيح؟!

(توجه محمد إلى المصعد، ولكنه تفاجأ بصوت من خلفه: عذراً المصعد لا يصل إلى الدور الثالث عليك استخدام الدرج!).
ضحكت كثيراً في هذا المقطع لأن الرجل الذي نادى محمدًا كان يريد أن يبدأ معه رحلة رياضية من شأنها زيادة الحيوية والنشاط.

(سأبقى هنا، وسأبدأ من هنا في التخلص من هذا الوزن).
أعجبني في هذا المقطع أنه لم يستسلم وأصر على التخلص من وزنه الزائد وهنا بدأت رحلة التحدي.

هناك عنوان أحببته وهو ٣٠٧ وتشوقت لماذا العنوان رقمًا وليس لفظًا وعندما أكملت القراءة عرفت أن رقم الغرفة هي ٣٠٧ وهذا يعني أن الغرفة في الدور الثالث لذلك يتوجب عليهما صعود الدرج والنزول منه دون استخدام المصعد.

وهناك عنوان آخر أثار إعجابي وهو: (وتحقق النجاح).
أعجبني أن محمد لم يستسلم وحقق النجاح بعد أن تحدى ذاته وبتشجيع زوجته التي وقفت معه حتى آخر لحظة وساهمت في رسم البهجة على محياه.

وكنت أرى في نهاية كل فصل كلمة إضاءة وهي عبارة عن نصيحة وفائدة لكل عنوان من الرواية.

وهناك الكثير والكثير من اللفتات الجميلة نستفيدها من خلال قراءة الرواية.

وفي الختام أشكر عمي الأستاذ رضي العسيف وكل من ساهم في نجاح رواية دايتستان.



error: المحتوي محمي