رغم الحملات المستمرة التي تشنها عدة جهات حكومية بشكل منتظم على سوق السمك في القطيف، إلا أن مشكلة تزويد السوق بالأسماك الفاسدة مستمرة دون وجود حلول فعلية رادعة توقف ضعاف النفوس من الباعة عند حدهم.
أخبار متتالية أصبحت شبه يومية وروتينية عن حملات متكررة تؤكد فيها بلدية المحافظة وبتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة وهيئة الغذاء والدواء -في كثير من الأحيان-، عن ضبط وإحباط تسويق أطنان من الأسماك الفاسدة في السوق، وتطبيق لائحة الجزاءات على المخالفين، إلا أن كل ذلك لم يكن كفيلاً بإيقاف أو الحد من هذه الظاهرة.
وعن جديد الغش بالسوق، أعلنت بلدية محافظة القطيف الإثنين 3 رجب 1442هـ، وضمن جهودها في الجولات الرقابية المتواصلة على سوق الأسماك المركزي عن مصادرة 280 كيلوجرامًا من الأسماك والقشريات البحرية التي ظهرت عليها علامات التلف والفساد لسوء الحفظ والتخزين، مبينة أنه تم تطبيق الإجراءات النظامية بحق المخالفين.
لتوفير بيئة غذائية آمنة و صحية ؛ بلدية محافظة #القطيف تواصل جهودها في الجولات الرقابية على سوق الأسماك المركزي و تصادر ٢٨٠ كيلوجرام من الأسماك والقشريات البحرية التي ظهرت عليها علامات التلف و الفساد لسوء الحفظ و التخزين ، و تم تطبيق الإجراءات النظامية بحقهم . pic.twitter.com/K1hBf1AzoO
— بلدية محافظة القطيف (@qatif_mun) February 15, 2021