التسوق مع الزوجة في الشوبنج برفقة زوجها لشراء المستلزمات يعتبر سيفاً ذا حدين، حيث بعض النساء ترفض التسوق مع زوجها بسبب حالة العجل وعدم قدرة الرجل على الصبر في حين تختار الزوجة البضائع المختلفة داخل المولات.
بينما الطرف الآخر من النساء تصر على الزوج الخروج معها في أسواق المولات لربما تصادف خللاً وارتباكاً من البعض.
يوجد تلون واختلاف من شعور الرجال تجاه رحلة السوق مع الزوجة، البعض من الرجال ربما يشعر بأن الزوجة باردة في السوق وتريد أن تأخذ راحتها والتدقيق المبالغ من اختيار السلعة، بينما الرجل متعود على الشراء الفوري من تحديد السلعة والمكاسرة في السعر إن أمكن تخفيض السلعة وفوراً يغادر السوق بعد شراء السلعة.
أيضاً بعض النساء لهم سياسية التنزه في المولات، ليس الهدف شراء السلعة لكنهن مغرمات بحب التنقل بين المحلات وتقليب الأرفف للبحث عن موضات الفاشون الجدية دون كلل وتعب بل التجول يزيدهم بهجة ومتعة.
البعض الآخر من الأزواج يتحجج بأن يخشى عيون أصحابه، يراه مع زوجته ولا يريد التسوق، لربما بعض الثقافات تصرح هذا المنظر عيب.
في المقابل، بعض الرجال يعيش عذاب ألم في التسوق مع الزوجة، وكأنه وجع ولادة حيث بعض النساء تريد مسح جميع الرفوف وتجربة جميع العطور في المحل والنهاية لا يعجبها شيء ولا تشتري.
بينما الطامة الكبرى في إعادة المشتريات من الملابس بسبب تغيير رأيها ويقوم الزوج بضرب مشوار ثانٍ في إعادة المشتريات.
زيادة القصيدة بيتاً من الشعر في سياسة الأجمل بأن تعتقد المرأة أن هناك فستاناً أجمل من الفستان الأول ما كان أبصرته في المول، فتقوم بحراثة السوق كاملاً بعهدها ترجع إلى الفستان الأول وتشتريه.
الحياة الزوجية تعاون بين الطرفين وتريد تنازلاً، فينبغي على الزوجة تراعي شعور زوجها في عدم صرف وقت طويل في السوق حتى لا يشعر الزوج بالضجر والاقتصار على الضروريات، أيضاً الكاتب يوجه توصية للزوج بأن التسويق مع الزوجة يبث فيها روح الدعم النفسي والاجتماعي.
في بعض الأحيان تحتاج المرأة انطباع الزوج من بعض المستلزمات، الزوج المحظوظ من تراعي الزوجة الوقت أثناء الشوبنج، وكذلك من واجب الرجل شراء هدية تشجيعية للزوجة من باب التقدير والاحترام.